ابن حمديس الصقلي وضـراغمٍ سكنت عرين iiرياسة تـركت خـرير الماء فيها iiزئيرا فـكأنما غشى النضار iiجسومها وأذاب فـي افـواهها iiالـبلورا أُسـدٌ كـأن سـكونها iiمـتحركٌ في النفس لو وجدت هناك iiمثيرا وتـذكـرت فـتـكاتها iiفـكأنما أقـعت عـلى أدبـارها iiلـتثورا وتـخالها والـشمي تجلوا iiلونها نـاراً وألـسنها اللواحس iiنورا فـكأنما سـلٌت سـيوف جداول ذابـت بـلا نـارٍ فـعدن iiغديرا وكـأنما نـسج الـنسيم iiلـمائه درعـاً فـقدر سـردها iiتـقديرا وبـديعة الـثمرات تعبر iiنحوها عـيناي بـحر عجائب iiمسجورا شـجريةٍ ذهـبيةٍ نـزعت iiالـى سـحرٍ يـؤثر فـي النها iiتأثيرا قـد سـرجت اغـصانها iiفكأنما قـبضت بهن من الفضاء iiطيورا وكـأنما يـأتي لـوقعِ طـيرها ان تـستقل بـنهضها iiوتـطيرا مـن كـل واقـعةٍ ترى iiمنفارها مـاءً كـسلسال الـلجين iiنميرا خُرسٌ تُعدُ من الفصاح فأن شدت جـعلت تـغرد بـالمياه iiصفيرا