ما الثريّا عنقودُ كرمٍ مُلاحـ ـيٌّ، ولا الليلُ يانعٌ غِربيبُ ********* ونأى عن مُدامةٍ، شفقَ التغ ـ ـريبِ، فليتّقِ المليكَ اللبيبُ ******** طالَ ليلٌ، كأنّما قتلَ العقـ ـربَ ساطٍ، فغابَ عنها الدّبيب ******** سلكَ النّجدَ، في قِطار المنايا ، قَطَرِيٌّ، ونَجدةٌ، وشَبيبُ ******* شبّ فِكرُ الحصيفِ ناراً فما يحـ ـسُنُن، يوماً، بعاقل، تشبيبُ ******** أين بقراطُ، والمقلِّدُ جاليـ ـنوسَ؟ هيهاتَ أن يعيشَ طبيبُ ******* سُبّبَ الرّزقُ للأنام، فما يقـ ـطعُ، بالعجز، ذلك التسبيب ******* وجرى الحتفُ بالقضاءِ، فما يسـ ـلَمُ ليثٌ، ولا غزالٌ ربيب ******* يطلُعُ الوافدُ المبغَّضُ، والعيـ ـشُ، إلى هذه النفوس، حبيب ******** خَبَّبَتْها عليه نُكدُ الرزايا، فنبا، عن قلوبها، التّخبيب