المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
إِنْ شِئْتَ أَنْ تَحْظَى بِحُسْنِ عِلاَجِ
من ديوان ديوان محمد بن الطيب بن عبد القادر سكيرج الأنصاري الخزرجي، من مواليد فاس عام 1122 هـ توفي بالوباء في شهر جمادى الأولى عام 1194 هـ - ماي 1780 م للشاعر بديعي

و هذا تقريظ منقول من تأليف لمحمد المعطى الشرقي رضي الله عنه جمع فيه التقريظات التي قرظت بها ذخيرته، مع المكاتب التي كان يكاتب بها من فاس و مكناس و الرباط و غيرها من المدن المغربية و غيرها.
و نص ما نقله هناك بين مكاتبات الأعلام من أهل فاس ، فمن ذلك مكاتبة للفقيه المتفنن في أنواع العلوم المتبرج أبي عبد الله سيدي محمد سكيرج و نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد المصطفى الكريم. أما بعد ، فإن أولى ما تحلى به جيد الطروس و خطه ليل مدامها في نهار بياضها، و تحلت بإيراده النفوس، ففازت بنيل مناها و حصول أغراضها ، إسم مولانا القدوس، الموجود بجواهر الموجودات و أعراضها ، العالم بكل مدرك و محسوس ، الخبير بطاعة المخلوقات وأعراضها ، مطلق ألسنة المحبين بذكره ، وموردهم مناهل حكمه و سره ، و مصطفيهم باجتناب نواهيه و اتباع أمره ، و منور أفئدتهم بمحبة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم شمس العالم و بدره ، فقضايا نعمه مسورة بكل الشكر، منتخبة للتمسك بها مزيد إفضال و بر ، لا إله إلا هو العلي الكبير، نعم المولى و نعم النصير.

تَبَارَكَ مَنْ عَمَّ الأَنَامَ بِأَنْعُمٍ = تَجِلُّ عَنِ التَّكْيِّفِ وَ العَدِّ وَ الحَدِّ
لَهُ مُلْكُ مَا تَحْوِي العَوَالِمُ كُلُّهَا = فَسُبْحَانَهُ مِنْ قَادِرٍ صَمَدٍ فَرْدِ

فسبحانه من منعم تفضل علينا بسيد الوجود ، منزع اللطائف العرفانية، و منبع العوارف الربانية، و عين السماحة و الجود ، سيد البشر على الإطلاق، و أفضل الخلق بإطباق ، سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه و سلم و شرف مآثر شريعته، و عظم كيمياء المعاني و إكسيرها، وقوت قلوب المحبين و تنويرها ، القائل معربا عن الإختصاص و الحصر : " أنا سيد ولد آدم و لا فخر " ، أشهر الأعلام و أعرفها، و أرحم البرية بالمؤمنين و أرأفها ، المتخلي عن زهرة الدنيا و زخرفها، و الحال من أوفر المقامات بأشرفها ، أرسله الله بالهدى و بعثه شهيدا ، فأوضح الشريعة البيضاء و مهدها تمهيدا ، و قام بأعباء الرسالة وصبر ، و بعد أن غفر له قام الليالي وشكر ، فكم بات يتهجد و الناس هجوع ، و لازم الإجلال لمولاه و الخشوع و الخضوع.

نَبِيٌ أَتَانَا بِالهُدَى بَعْدَ فَتْرَةٍ = مِنَ الرُّسْلِ وَ الأَنَامِ فِي غَايَةِ الجَهْلِ
دَعَاهُمْ إِلَى الدِّينِ القَوِيمِ وَ لَمْ يَزَلْ = حَرِيصًا عَلَيْهِمْ إِذْ غَدَا خَاتِمَ الرُّسْلِ

نبي لو ركب المحب في أمداحه كل صعب و ذلول ، لعجز عن إدراك آياتها التي تشهد بإعجازها العقول . فحق أن يقصر الإستحسان عليها، و يجعل من المناهج الموصلة إليها . و لله در القائل:

يَا مُصْطَفَى مِنْ قَبْلِ نَشْأَةِ آدَمٍ = وَ الكَوْنُ لَمْ تُفتَحْ لَهُ أَغْلاَقُ
أَيَرُومُ مَخْلُوقٌ ثَنَاءَكَ بَعْدَمَا = أَثْنَى عَلَى أَخْلاَقِكَ الخَلاَّقُ

فيا له من رسول لولاه لم تخرج الدنيا من العدم ، و لا ثبت لشخص في بسيطة المناقب قدم . فكم تصدى لكشف أسرار معجزاته أفراد سبق، ففوج غرب و فوج شرق، و كل أخرج ما في رفده، و قدح في تحصيل المزية نار زنده ، فما عللوا بإنشادهم عليلا، و لا شفوا المحب غليلا ، إلا أنه دل على خباياها شمس أفق العرفان، الذي أربى في الفصاحة على صدر الأفاضل و قس و سحبان، عين الطريقة، المتسم بعلمي الشريعة و الحقيقة، المتعزز بكل عز وفخار، ومهابة أزلية و جلالة و وقار، وارث السر عن أسلافه الكرام، الذين أحرزوا من السعادة أوفر مرام، و حلوا من أفق المجادة بأكمل مقام ، القطب الواضح، ذو العز الكامل اللائح، و الفخار الظاهر الراجح، السالك الصفي الناصح، سيدنا المعطي ابن سيدنا صالح، ابن السادات الأقطاب الواصلين، العالمين العاملين الفاضلين ، حياهم الله بآلائه، و أفاض عليهم سجال نعمائه.
فلعمري إنها لشنشنة أخزمية، و همة في اقتفاء الأثر عمرية عدوية، و إنه الإمام الذي كشفت له مخدارت المديح النقاب، و خاطبته دونك و إيانا فما يمنعك حجاب ، فأظهر من يواقيتها ما بطن، و هصر على ما غاب منها و كمن ، فما ثنى عنانه عنها من رآها ، و لا رفع من قام بحقيقتها لسواها.
و كل ما أدرج في ذخيرته عن رسول الله روى ، فجدير بأن لا ينطق عن الهوى . لسانه في مديحه مصروف، و لسان غيره مقبوض مكفوف ، إذ كم رامها غيره فما كحلت له عن إثميدها طرفا، و لا لاك من طعمها لبابا، و لا فتحت له إذا مها بابا، و لا سمع لها عن خطابه جوابا، و لا ملأت له من قراها وفاضا، و لا نهل من موردها حياضا، و متى حام بحملها ولته إعراضا.

إِذَا كَانَ عَوْنُ اللهِ لِلمَرْءِ نَاصِرًا = تَهَيَّا لَهُ مِنْ كُلِّ صَعْبٍ مُرَادَهُ

فقد خطت شواهده في صفحة الدهر أنه نسيج وحده، و صاحب المزية التي لا يدركها إلا من ضاهاه في شوقه و وجده ، و حياه داعي محبوبه بائتلاف الوصول و شهده، فتساوى عنده حال نومه و شهده، نثر فأعرب و أغرب، و نظم فأتقن و أحكم و أطرب ، فمن أراد أن لا يتغالا، ولا يقول في جانبه محالا، هكذا هكذا و إلا فلا لا.

شَمَلَ النَّسْجُ كُلَّ مَنْ حَاكَ لَكِنْ = لَيْسَ دَاوودُ فِيهِ كَالعَنْكَبُوتِ

فحقيق بنفس تعلقت بسر الوجود أن تغوص في بحار مديحه، و تختار من دررها في مستحسن المنظر و مليحه ، و تسبح لغاياتها فتجتاز من ضنك المسلك و فسيحه، لتأتي منها ببليغ النظم والنثر و فصيحه.
فلله ما أجلها من حكم تلألأ في أفق المجادة نورها ، و أجملها من نعم بأمداح خاتم الإرسال تم ظهورها، و تتابع في سائر الأزمنة سرورها، و كمل للصادر و الوارد حبورها . و يا له من ممدوح لا يدرك الواصف خصائصه، و متى برز فرد من أفرادها رأيت العيون لبهجته شاخصة، والأفكار لجلالته رامصة . و يا له من درر سمح بها فكر خضم التقى، ومحاسن فقر من خالص المعاني تنتقى، و رياض إمداد بواكف المنن تسقى، بزغت في أفق المعاني شمسا و تحلت بخلال أشرف العالمين أصلا و أزكاهم نفسا . و لله در القائل:

بِهِ جَمَعَ اللهُ العَوَالِمَ كُلَّهَا…= فَظَاهِرُهُ نُورٌ وَ بَاطِنُهُ قُدْسُ
إِذَا ذُكِرَ السُّبَّاقُ عَوْدًا وَ بَدْءَةً = فَأَحْمَدُ لَمْ تَطْلُعْ عَلَى مِثْلِهِ شَمْسُ

و أقول:

إِنَّمَا المُصْطَفَى سِرَاجٌ مُنِيرٌ = قَدْ دَعَا لِلرَّشَادِ كُلَّ الأَنَامِ
نِعْمَةٌ عُظِّمَتْ عَلَى الحَصْرِ وَ الكَيْفِ و َجَلَّتْ عَنْ مَدْرَكِ الأَفْهَامِ

نهل رضي الله عنه من عين المحبة زلالا ، و تجلت له حقائق الأمور فتاه دلالا، فجعل يتنعم في محاسنها تنعم مراد، و يتمثل بقول مولانا تعالى : إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ، وشرب من رحيق الوداد كأس الأماني، و رأى عساكر الوصول تتقدمها بشائر التهاني، فانكشفت له الحقائق على ما هي عليه انكشافا لا يحتمل النقيض ، و تجلى في برودها فنبي عن كل شريف و حضيض، وتصاغر لعزته كل وصول أروع، و تقهقر عن معارضته كل قول مصقع.

و لله در القائل:

هِيَ المَوَاهِبُ لَمْ أَشْدُدْ لَهَا زِيَمِ
وَ لاَ تَقُلْ لِي بِمَاذَا نِلْتَ جِيِّدَهَا = فَمَا يُقَالُ لِفَضْلِ اللهِ ذَا بِكَمِ

و لما عاين خديمكم ما انطوى عليه كشحها ، عن له أن من الواجب عليه مدحها ، فأقام متطفلا على بابها عالما أنه ليس من خطابها و طلابها ، غير أن عين رضاكم تمنحه قبولا، و تلاحظ صحبة الجد فتورثه وصولا ، و لما تألق لي برق محياها و أبصرته، حياني داعي الشوق فلبيته، و أجبت دعوته و أنشدته:

إِنْ شِئْتَ أَنْ تَحْظَى بِحُسْنِ عِلاَجِ = وَ تَرَى قَضَايَا العِزِّ فِي إِنْتَاجِ
وَ أَرَدْتَ أَنْ تَرْقَى لِأَشْرَفِ مَنْصِبٍ = وَ تَحُلَّهُ نُزُلاً حُلُولَ مُنَاجِ
وَ تَقُومَ عَنْ كُلِّ الأَنَامِ بِوَاجِبٍ = وَ تُرَى وَ حَقِّكَ سَالِكَ المِنْهَاجِ
قُمْ بِاتِّبَاعِ الرُّسْلِ وَ انْهَجْ سُبْلَهُ = وَ اتْبَعْ أَوَامِرَهُ تَتَبُّعَ رَاجِ
وَ اجْعَلْ شِعَارَكَ مَدْحَ أَكْرَمِ مُرْسَلٍ = قَدْ خُصَّ بِالرُّؤْيَا وَ بِالمِعْرَاجِ
وَ إِذَا عَجِزْتَ وَ لَمْ تَجُلْ فِي مَدْحِهِ = قَدْحًا تَنَالُ بِهِ حُصُولَ حِجَاجِ
وَ بَقِيتَ مُحْتَاجًا لِنَيْلِ مُؤَمَّلٍ = فَالْزَمْ هُدِيتَ ذَخِيرَةَ المُحْتَاجِ
إِنْ عَايَنَتْ عَيْنَاكَ مَا ظَفِرَتْ بِهِ = نِلْتَ المُؤَمَّلَ مِنْ قَضَاءِ الحَاجِ
وَ هَدَتْكَ لِلصَّوْبِ الحَمِيدِ وَ نَوَّرَتْ = غَوْرَ البِلاَدِ بِلَيْلَةِ مِحْرَاجِ
قَدْ وُشِّحَتْ بِفَرَائِدٍ وَ فَوَائِدٍ = مِنْ آيِ أَحْمَدَ ذِي اللِّوَا وَ التَّاجِ
وَ لَقَدْ حَوَتْ مِنْ كُلِّ مَجْدٍ مَا حَوَتْ = وَ غَدَتْ تَصُولُ بِحُسْنِهَا الوَهَّاجِ
وَ فُنُونُ عِلْمٍ بِالمَواهِبِ تُوِّجَتْ = مَا حَاكَهَا فِي مُنْتَقَاهُ البَاجِ
وَ مُحَسَّنَاتٍ بِالمَعَانِي طُرِّزَتْ = وَ قَدْ أُفْرِغَتْ فِي قَالَبٍ مِنْهَاجِ
تَأْلِيفُ قُطْبِ العَارِفِينَ إِمَامِنَا المَعْطِي السَّرِيِّ الأَرْوَعِ الدَّبَّاجِ
بَحْرِ المَعَارِفِ وَ الفَضَائِلِ وَ التُّقَى = نَجْمِ الهُدَاةِ وَ غُنْيَةِ المحْتَاجِ
بَحْرٍ بِإمْدَادِ العِنَايَةِ زَاخِرٌ = لَكِنَّهُ قَدْ صَارَ غَيْرَ أُجَاجِ
لاَ تَعْجَبُوا بِجَوَاهِرٍ مِنْ بَحْرِهَا = خَرَجَتْ وَ مَا أَسْنَاهُ مِنْ إِخْرَاجِ
غَيْثِ العِبَادِ وَ غَوْثِهِمْ أَبَدًا إِذَا= خَطْبٌ أَلَمَّ بِسَابِغِ الإِزْعَاجِ
فَبِهِ رَسَتْ أَرْضُ المَغَارِبِ إِذْ بَدَتْ = فِيهَا الزَّلاَزِلُ تَصْطَلِي بِعَجَاجِ
مَنْ فَاقَ إِدْرَاكَ الرَّشِيدِ وَ بَذْلَ يَحْيَى وَ ابْنِهِ وِ دِرَايَةِ الزَّجَّاجِ
مَا إِنْ يشقَّ غُبَارَهُ ذُو مَنطِقٍ = وَ لَو ارْتَدَى بِفَصَاحَةِ العَجَّاجِ
وَرِثَ الوِلاَيَةَ و َالِدًا عَنْ وَالِدٍ = وَ غَدَا لِأَهْلِ الأَرْضِ خَيْرَ سِرَاجِ
مِنْ غُرِّ أَسْلاَفٍ وَ أَكْرَمِ مَعْشَرٍ = مَنْ حَلَّ أَرْضَهُمُ سَمَا بِالتَّاجِ
فَإِذَا خَفَا نَجْمٌ بَدَا خَلَفٌ لَهُ = يَهْدِي الضَّلِيلَ لَذَا الظَّلاَمِ الدَّاجِ
لِمْ لاَ يَكُونُ القُطْبُ مِنْهُ وَ جَدُّهُمْ = نَصَرَ النَّبِيَّ فَخَاضَ كُلَّ فِجَاجِ
أَكْرِمْ بِهِ مِنْ بِضْعَةٍ عُمَرِيَّةٍ = شَرُفَتْ بِتَأْيِّدٍ وَ لَيْنِ حِجَاجِ
أَكْرِمْ بِهِ مِنْ عَالِمٍ عَلَمٍ بَدَا… = وَ سَمَا بِهِمَّتِهِ عَلَى الحَلاَّجِ
و قَد اخْتَصَرْتُ خِلاَلَهُ وَ طَوِيتُهَا = وَ جَعَلْتُهَا فِي غَايَةِ الإِدْمَاجِ
يَا كَعْبَةَ الإِفْضَالِ وَ المَجْدِ الَّتِي = لاَ تَنْقَضِي أَبَدًا مِنَ الحُجَّاجِ
هَذَا المُحِبُّ سُكَيْرِجٌ وَافَاكُمُ = بِفَرِيدَةٍ فِي النَّظْمِ وَ الدِّيبَاجِ
يَمَّمْتُ بَابَ حِمَاكُمُ وَ رَوَاحِلِي = تَشْكُو السُرَى مِنْ شِدَّةِ الإِدْلاَجِ
وَ أَتَيْتُ مَكْسُورَ الجَنَاحِ وَ فِكْرَتِي = مِصْبَاحُهَا يَحْتَاجُ لِلإِسْرَاجِ
وَ أَرَى الزَّمَانَ الصَّعْبَ شَيَّبَ مَفْرَقِي = وَ سَطَا عَلَيَّ كَسَطْوَةِ الحَجَّاجِ
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِدَعْوَةٍ أَسْمُو بِهَا = وَ تُحِلُّنِي فِي مُرْتَقَى إِدْرَاجِ
أَضْحَى بِهَا ضِمْنَ السُّرُورِ مُغَرِّدَا = نِلْتُ المُنَا إِذْ فُزْتَ بِالأَفْلاَجِ
وَ لِرُفْقَتِي وَ لِكُلِّ مَنْ وَالاَهُمُ = وَ لِجِيرَتِي وَ لِبَلْدَتِي وَ نَتَاجِ
وَ لِأَهْلِهَا وَ لِقَهْرِ مَنْ ناوَاهُمُ = وَ لِمَنْ بِهَا مِنْ عَالِمٍ مِحْجَاجِ
فَلَقَدْ أتَوْكَ وَ كُلُّهُمْ مُسْتَمْطِرٌ = يَسْعَوْنَ بِالأَفْرَادِ وَ الأَزْوَاجِ
لاَ زِلْتَ شَمْسًا فِي سَمَاءِ سَعَادَةٍ = تَعْلُو وَ تَسْمُو أَشْرَفَ الأَبْرَاجِ
بِنَبِيِّنَا سِرِّ الوُجُودِ مُحَمَّدٍ = وَ الآلِ وَ الأَصْحَابِ وَ الأَزْوَاجِ
وَ التَّابِعِينَ لِهَدْيهِ وَ سَبِيلِهِ = مَا فَاحَ نَشْرٌ عَاطِرُ الأَرَاجِ

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد