خذوا و اقبلوا هذا المعيب بفضلكم فغيركم لا يقبل العـيب و الأدنى
فأنتم كرام العـالمين و من يـرى به البعض منكم فهو من ذلك المغنى
على الحب ما عشنا و نسـأل ربنا دواما على حب الحبيب و عن متنا
له الحكم في أبدانـنا و نفوسنـا و ما شاء محبوب الغـرام فقد شئنا
من لم يكن يهوى الرسول و حزبه و يعلمان في المـحبة مـا يجـنى
مصاب عليه الموبقات تراكمـت و قد نال مقتا بالبعاد الذي أفـنى