عليك إماما أعجز اللسن في اللسن وأروى بغاة العلم عذبا بلا أسن
ومن قل شكري عن عوائد بره ومن قاد الفضل نحوي بالرسن
ومن لم يزل دهري بين فضله ويتلى على آرائه حسن بسن
سلام كورد فاح إذ رشه الندى وأحلى بعيد الجهد والكد من وسن
وهذا جواب لقولي فيه:
سلام يخوت ملحضيض إلى القنن إلى قدم الشيخ الهمام أبي الحسن
سلام خديم لايريم مع النوى على العهد والحنين شوقا إلى العطن
أبى المجد إلا أن تكون لسربه نقيبا وأن يتلى عليك حسن بسن
إلى غير ذاك من معال تجمعت لديك وعدها لدي من المحن
إلى سيدي خود تفوح ليومها عبير مديح أشهى للصب من وسن