المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
لاغرو يا نعم الحبيب إذن فلا
من ديوان ديوان محمد بن سعيد بن محمد بن يحيى بن أحمد بن داود المرغيثي السوسي (1089 هـ / 1678م) للشاعر بديعي

ولشيخنا الأديب أبي فارس الشاطبي يرثي زوجه رحمها الله:

خير المنية للبرية كامنة   غارت على عرسي وكانت آمنه
والشمس من داري خبت أنوارها   واحلولكت فكأنها متداخنه
من حر أنفاسي تصاعد فاكتست   منه العوالم فهي دأبا حازنه
حتى تودي بعض واجب حقها   إن الغرابة كل حق ضامنه
ذات السماحة والحنانة والرضى   فكأنها ام علينا حاضنه
أسفي على فقد الرفيقة أنها   برماح صعب فراقها لي طاعنه
تركت فؤادي بعدها متوجعا   لما غدت تحت الجنادل ساكنه
ذهبت وفي خلدي أقام خيالها   تبدي لنا جذر الديار محاسنه
في طاعة الرحمان أفنت عمرها   لاتبتغي لهوا وليست ماجنه
الله يرحمها ويغفر وزرها   وتحل في دار الكرامة آمنة
فعلى رفيقتنا سلام إلهنا   يهدي لها يوم النشور مآمنه

فأجبته ولم أبلغ ما أردته:

لاغرو يا نعم الحبيب إذن فلا   تجزع لها فلكلنا هي كامنه
أحسنت حين نعيتها من بعد أن   عزيت نفسك كي ترى متطامنه
ولقد تعزى كلنا من بعد ما   يهدي لك الرضوان أنت وآمنة
وقلت حين ضرب الحجيج الطبل بمراكش عام 1044:
خفق اللواء لزائرين المجتبى   والطبل صاح ألا هلم ليثربا
ولهم إلى ذاك الضريح تسارع   وتشوق وتحنن قد أطربا
شبوا بذاك جوانحي فلقد غدت   جمرا تهب لها العصوف من الصبا
سحت أوابل أدمعي فكأنني   أبغي التبرد للذي قد ألهبا
وإذا سمعت غدا تسير ركابهم   طار الفؤاد لنازلين على قبا
ويح الفؤاد لقد تردى في الردى   لما ارتدى برداء وجد واحتبا
ولقد, اراك تثبتا وتجلدا   يوم الوداع وعنده الجزع اختبا
حتى إذا رد القيان جمالهم   وتوسطوا بعد التحمل سبسبا
ألف البلابل واستبان هيامه   وعصى العواذل في هواه وأسهبا
حتى يحم لقاؤه ويحط عن   وجه الوصال نقابه المتنقبا
سل عن دموعي الجاريات إذا أتوا   سلعا وعن جفني الذي قد أسكبا
جفن إذا كتم الفؤاد غرامه   تمت عليه دموعه فتصببا
أبغي الزيارة والمقادر قد أبت   بل حق ذاك لها فذنبي سببا
كيف السبيل وأن لي قلبا إذا   خاطبته بهدى تولى أو صبا
أم كيف يدرك رشده المرء الذي   تهوى به مهما تهب صبا الصبا
إلا إذا مسته رحمة ربه   بمحمد المختار كان تقربا
خير البرية سيد الخلق الذي   يرجو شفاعته الذي قد أذنبا
شمس الهدى علم الندى مجلي الصدى   مردي العدانا في الردى عمن كبا
إنسان عين العالم القطب الذي   فلك النجاة عليه دار وصوبا
سر الوجود وعينه وأساسه   ونتيجة الكونين منتخب النب
ملك المحاسن والمحامد والندا   فمن ادعاها دونه يك أكذبا
لبس الجمال على الجلال فكل من   يلقاه يوما أحبه وتهيبا
ثمر النبوءة قد جناه في الصبا   فغدا له قوتا به قد أنجبا
آياته تحكي الجبال تعاظما   والشهب نورا والمسوك تطيبا
لو رام جامعها على طول المدا   حصرا لأعجزه القليل وأتعبا
حسن البيان خطابه ومواعظا   هطل البنان سماحة وتوهبا
طلق الجبين إذا الأنام قد اهتدوا   هامي اليمين إذا الأوام تغلبا
وحنينه وأنينه دأبا هما   للدين أوفي الدين لن يتهربا
ياطيب ملقاه فما عنه غنى   ولذاك حن الجدع يوم تجنبا
وتعلقت شوقا به وحش الفلا   وتأنست وكذاك سارعت الظبا
ولقد اطاعته الجوامد فاعتبر   بالسرح إذ كانت سواجد رغيا
وكذا الرمال تماسكت في مشيه   والصخر لان لرجله وترطبا
والايتان بشق ذي ورجوع ذي   غدتا كذلك ىيتين لتندبا
أمر العصا والأرض فانتمرت له   هذا بقبض والعصى أن تقلبا
أما السحائب فهي طوع يمينه   فتظله وتهل وبلا صبيا
وهي المجانس غير أن يمينه   فتظله وتهل وبلا صبيا
وهي المجانس غير ان يمينه   لم تلف قط كما السحائب خلبا
والصخر سلم والدراع تكلمت   نصحا كما نصح الأنام تحدبا
وكأن تسبيح التراب إجابة   لفؤاده لما رماه وحصبا
أبدت مزيته بفيء سرحة   ونبات أخرى حوله كي تحجبا
زهقت بواطل ذي العناد بحقه   بقضيبه سقط الصليب وكبكبا
بالسيب والسيف ارتدى فمن اهتدى   فله الندى ومن اعتدى فله السبا
ورد المكارم في صباه فلم تزل   تصفو مواردها إلى المعالي مركبا
وله هنالك إخوة سبقوا له   بعثا وقد سبق الجميع تقربا
ولذاك أم القوم أفضلهم فلم   يثن العنان وخلف خلى الموكبا
حتى إذا طوي الحجاب بحضرة   قدسية سمع الندا وتأهبا
صلواته تخشاه مع بركاته   مع آله وصحابه تحكي الكبا
فهم لخير الخلق خير صحابة   كل غدا لهدى الخلائق كوكبا
وهم اللى ضربوا الرقاب لنصرة   وهم الكرام طبيعة وتأدبا
نعم الرسول نبينا وشفيعنا   وملاذنا من كل هول أكربا
طوبى لأمته به سبقوا الورى   دنيا وأخرى إذ تساموا منصبا
كنا به خير الورى شرفا به   إذ كان خير الخلق لا تتعجبا
فهي العناية من تنل نال المنى   وهي الإرادة من تخص ولو أبى
يا مبدأ الكونين يا قطب العلا   ياخاتم الإرسال أنت المجتبى
يا طيب الأنفاس ياأمل الورى   يا غاية السؤل المرجى للحبا
ياسيدي هذا عبيدك قد دعا   سبعا لتشفع فيه يوم استعتبا
يوما تعارضه جوارح سبعة   هي الشواهد كي تبين وتعربا
أو لست يا نعم الرسول حبيبنا   أو ليس جاهك عاليا ومرحبا؟
أو لست يامولاي أرأف بالفتى   من نفسه وكفى بذلك موجبا؟
وإذا استغاث بك امرؤ وجبت له   صقا حمايتكم ونال المطلبا
فأنا امرؤ بك مؤمن وموحد   لله ربك خفت من أن أعذبا
كن لي مجيرا يا مجير الخلق من   ذنب تراكم كالجبال مع الربا
إني لي مجيرا يا مجير الخلق من   ذنب تراكم كالجبال مع الربا
إني وحق علاك مالي ملجأ   إلا إليك إذا أتى السيل الزبا
فلطالما فرجت كربة بائس   لولاك عز خلاصه وتنكبا
ولطالما يسرت من متعسر   وكشفت ما هال الفؤاد وشغبا
ولطالما أغنيت صاحب عسرة   فغدا بأثواب الغنى متقلبا
ولقد تواتر عنك في السبب الذي   يدلي به خبر أضاء وأعجبا
حبي وتسميتي هما السببان لي   يوم القيامة حق لي أن أقربا
ولقد أمنت من انقطاعهما إذا   ما ضرني ان فاتني أن أنسبا
وعليك من ملك الورى الصلوات ما   خفق اللواء لزائرين المجتبى

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد