لَكَ مِنْ عَميقِ مَحَبَّتِي أَشْجانُ فَأنا بِطيبة هائمٌ ولهانُ أشتاقُ ذَيّاكَ الفضا في المَسْجِدِ ال نَبَويِّ فالصَّلَواتُ فيهِ جنانُ والرّوْضَةُ الغَنّاءُ قُرْبُكَ سَيّدي عطفٌ وإسْعادٌ بها وَحَنانُ أَمّا الوقوفُ أمامَ شَخْصِكَ يا حَبيبَ الرّوحِ نورٌ خَصَّهُ الرَّحمنُ صَلّى عليكَ اللهُ ما رْقَّتْ قلوبُ العالمينَ وما بدا إحسانُ جَلَّ الذي أعطاكَ مفتاحَ الهدى حينَ اصطُفِيت حليفُكَ الإيمانُ بالحَقِّ أرسلكَ المليكُ إلى الورى فأضاءَ فوقَ جبينِكَ القرآنُ يا ربِّ فارزقنا الشفاعةَ مِنْ حَبيبك حين يقضي بيننا الميزانُ يا سَعْدَ من فازوا برفقةِ أحمدٍ وهناكَ حولَ الحوضِ يا مَنّانُ محفوظ فرج 26/4/2016