مضى ياسر زين الشباب مكرما له بين آفاق القلوب مرابعُ لضحكته الغرى تمنت حرائرٌ تفديه بالارواح وهو ينازع بكته نوادي الدرس اذ دكَّ نعيه مسامع في تكريت والحزن جامعُ وعاف الشذى في الجامعات وروده وضاع على جثمانه الغض صائعُ تمنى الردى لو لم يمد بنانه اليه فقد غارت عليه مجامعُ ملائك للرحمن حفت بركبه والقت اليه كل ماهو رافعُ ففي دوحة الشهداء تبقى مخلدا وقد سرت في الدنيا وقلبك خاشعُ فتى قد حباه الله في الاهل رفعة وكان لهم أوفى بما هو صانع فنم إنّ عليين مثواك ياسر ونور الهي حول شخصك ساطعُ