في دفترنا الفعل الماضي حي يرزق * والرزق بنين * وطبيخ طنين ٍ منذ أبي لهب ٍ حطبا يحرق * في ذاكرة الطابون المرة دون لهيبٍ مشتعلا ً ونفيخ رنين * ماض ٍ فى الغي برغم العي بلا سيفٍ ماضٍ ٍ معتل الأول والآخر* والعين معلقة الأهداب بخيط معاوية المشدود علىعنقي ما بين معادلة الدنيا ومجادلة الدين * فعل ماض مبني منذ الفتح على فتحٍٍ ٍ من غيب ٍ لا مندوحة ظاهر * في آخرةٍ للدنيا فاخرةٍ لا يعرف كيف متى أو أين يحين الحين * الفاعل ياأستاذ ضمير متصل بكائياتٍ تحترف استنهاض عبير سطور التاريخ استحضار صهيل خيول صلاح الدين * بفضائيات تقترف استهتار الروح استئثار الجوع المتغلغل فى وجع الطين * والفعل الحاضر أستأذي ملك لا لا يغفو منغمس فى نوم ٍ في عسلٍ أزرق * مرفوع كالتابوت على كتف التطمين * وعلامة رفع الفعل الذمة ظاهرةً ومقدرةً لاحرق لا تغرق * والفاعل ياأستاذ الضمير منفصل عن كل قرارات القمم المسفوحة عورة حبرٍ مفضوح ٍ يراح على أوراق التين * عن كل مرارات الحلم الموعود بكسرة فجر ٍ يقري الليل بها كي يخجل من شمعٍ مسكين * والفعل الأمر يلازمنا ويلا طمنا ليلاً ونهاراً كالطيف الأخرق * بني منذ البدء على ذهب الصمت المغشوش بفتوى الفضة خوفاً من غمزة شطار ٍ أو لمزة عيارين * والفاعل ياأستاذ ضمير مستتر خلف المح المستوطن ير خميرة خبز الفلاحين *