ألمْ ترَ أنَّ القلبَ ثابَ وأبصرا ألمْ ترَ أنَّ القلبَ ثابَ وأبصرا وجلَّى عمايات الشباب وأقصرا ********* وبُدِّلَ حِلْماً بعدَ جهلٍ ، ومَنْ يعِشْ يجرب ويبصر شأنه إن تفكرا ********* أبى القلبُ إلاَّ ذِكرَ دَهْماءَ بعدَما غنينا،وأضحى حبلها قد تبترا ********** وكنا إجتنينا مرة ً ثمر الصبا فلمْ يُبقِ منهُ الدهرُ إلاَّ تَذَكُّرا ********** وعمداً تصدت يوم شاكلة الحمى لتنـكأ قلباً قدصحا وتوقرا ********** عشية أبدت جيد أدماء مغزلٍ وطرفاً يريك ا..الحسن أحورا ********* وأسحم مجاج الدَّهان،كأنه عناقيد من كرمٍ دنا فتهصَّرا ********* وأشنب تجلوه بعود أراكة ٍ، ورخصاً علته بالخضاب مسيرا ******** فيالَكَ مِن شَوقٍ بقلبٍ مُتَيَّمٍ يجن الهوى منها،ويالك منظرا ******** وما أَنْسِ مِلأَشْياءِ لا أَنْسَ قولَها وقد قربت رخو الملاطين دوسرا: ******** ألا يا اجتدينا بالثواب،فإننا نثيب،وإن ساء الغيور المحذرا ******** سقاها،وإن كانت علينا بخيلة ً، أَغَرُّ سِماكِيٌّ أقادَ وأمطَرا ********* تهَلَّلَ بالغَوْرَيْنِ غَوْرَيْ تِهامة ٍ ، وحُلَّتْ رَواياهُ بنَجدٍ وعَسْكرا ******** له قائدٌ دهم الرباب، وخلفه روايا يبجسن الغمام الكنهورا ******** وكانَ حَياً بالشامِ أيسَرُ صَوْبِهِ وأحْيا حَيَا عامَيْنِ في أرضِ حمْيَرا ********* وبات يحط العصم من أجبل الحمى وهَمَّتْ رَواسيَ صَخرِهِ أنْ تَحَدَّرا ******** وغادرَ بالتَّيْهاءِ مِن جانبِ الحِمى منَ الماءِ مغمورَ العَلاجيمِ أكْدرا ********* ولا قَرْوَ إلاَّ قَروُ رَيِّقِهِ ضُحى ً بعَبسٍ ، ونَجَّتْ طَيرُهُ حينَ أسْفَرا