كوابيس العجوز ماشياً يترنح في منفى الذكريات ثملاً بمرارة سموم امتصها من شفاه عاشقات الأمس يحمل أعباء خطاياه يبكي... تتساقط رؤاه مثل أوراق الخريف تعريه وخنجر الزمن يمزق عمره لقد شاخ وبدا يتعثر في نعاس الذكرى وفي مرايا الظل يرى أنهم أهالوا عليه التراب ينتفض يتأوه...!