· البكاءٓ علي أبوابö المدنö المغلْقه لصوتك .. أوطان تعرف .. كيف تستضيف خطايْ الشارده وكيف تٓكمل الأٓمنياتö فوق شفاهي وكيف تٓلملم جنوني .. وأنت تٓبعثر علي سفوح العمر أتعسْ الأحلام . أراكْ .. وقد سقتكْ الليالي سوادها .. وشتاءها .. وأنتْ تتجاهل ضيقْ الدروب عن عودتي شبحñ أنا .. يغوص في ظلمات الحكايه يخلد في ذاكره طفلٰ يتيم يٓساير الدروبْ التي تفتحت عن جوعها .. ويٓغافل الذين يٓصادرون الحلم . شبحñ أنا .. يهرب إلي هواجسك .. يستغفر أجفانْك .. يٓصاحب خوفْك .. يٓشعل الحزنْ في عروق يدك . هاهو الليل .. يٓعبُöئ مواطنْ ذاكرتي المٓجدöبه .. بشتاءٰ يزخر بالوجوه البعيده . تتراكم الصوْر فوق صدري .. فتدوسني الأشياءٓ جميعاً وحين أعود .. من مشاويريْ الخائبهö .. أبكي كثيراً .. فوق وسادهö عينيك .. .. البعيدتين .. فيهدر في دمائي .. جنونñ يٓشبهك . وأنتْ كما أنتْ .. تعرف كيف .. تٓكمل ابتداء النزيف . الرقصٓ علي مداخلö الأٓمنيه في صمت السنين الهاربه في ضجيج قدمْيُ أغرس شتلهً بحجم العالم وأملأٓها عصافيرْ فسفوريه. أركب جوادْ الريحö لأنحتْ وجهْ الأٓمنيه. أدلق الذكرياتö فوق رأسي أٓفتُöش في جيوب العمرö عن فٓتاتö طفولتي. أيتها الدروبٓ التي تشتاقني قولي للشتاءاتö البعيدهö والأصدقاءö بأني سأٓبحر في لياليُْ المٓقبöلهö والشراعٓ عودهñ نحو البعيد الشاسع. عصافيري حٓطُöي هنا فوق قٓبُْه العمر الذي فقدْ قدميه. قفي فوق رأسي فأنا ملöكهñ بلا عرشٰ ولا مملكهٰ رٓفقائي ذْوُْبهم الملحٓ علي الأرصفه صاروا كروتاً ورسائلْ وبكاءً مبتورْ الشفاه. أيها الوجعٓ تداخل فها أنذا أٓخاصر النارْ أكتبٓ الكلماتö السريهْ أٓغنُöي للمطر ففي غرفتي يهب الرعدٓ تموت اللحظاتٓ المٓجدöبه أعود من المنفْي أٓفتُöش عن بعض خيوطٰ أٓرتُöق بها أكفانيْ القديمه. من أجلكö أنتö يا أٓمنيهٓ أختلسٓ من شöفاهيْ الأولي أجملْ الضحكاتö أٓمارس صخبيْ بلا حذرٰ أٓطارد كلُْ شراعٰ يرحلٓ دون أن يطبع علي جبيني قٓبلهْ الوداع.