· حتى النوارس تجرح بين الكفوف الحمرا … ضايعْ عبير اهدابي … وعرقْ الوجوه السمرا… معابر … صهيل ابوابي … شوك المطر والليلْ … ف قبضة الحلم الخاوي … ظفرْ الشمع مضمارْ … وين المرايا تسرحْ … ما فيه شيْ قريبْ … ولافيهْ شيْ غريبْ … حتى النوارس تجرحْ … ندوسْ ع السحاب بعيني وتحت القدمْ … ميعادْ … ونواري جدب ليّامْ … في النبضْ عشبه مرّهْ … وفي الروحْ فضلةْ زادْ … ندي الجمر في العرجونْ … يلامسْ جبينْ الراوي … جناح الغديرْ قيادْ … وين الخواطرْ تسرحْ … مافيه شيْ بعيدْ … ولافيهْ شيْ جديدْ … حتى النوارسْ تجرحْ … مديت السريرهْ نجمْ … ف كاس الشظايا يصعدْ … وهزّيت الشواطي غصنْ … ف شوقْ المراسي يبعدْ … منظارْ حيرتي … محرابْ … في سفوحْ البصيرهْ يطفحْ … واقفاص الحضورْ غيابْ … وين الركايزْ تجنحْ … مافيه شيْ كبيرْ … ولافيه شيْ صغيرْ … حتى النوارسْ تجرحْ …