المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أحوال
للشاعر محمد سعد شحاته

أحوال
جرِّب أنْ تمُرا في نفس المكان
ـ حيثُ قبلتها أولَ مرةٍ
 ونقلْتَ إليها فرحتَك ـ
وأن تقولا لبعضكما
 ـ وكلٌّ منكما يُديرُ حول خصر الآخرِ ذراعَهُ ـ
إنَّكما لا تصلحان!
 
سيرا نفسَ الخُطى
وأنتما تبتسمان
اطلبْ أن تحتفظَ بخاتمها
حولَ إصبعِك..
 
يُسَلِّمُ كلٌّ منكما على الآخر
وكأنكما اكتشفتما فجأةً
قيمةَ أن تُسلِّما
كأن لم تتلامسا أبدًا..
 
جرِّبْ..
وأنتما تضعان التفاصيلَ الصغيرةَ
للحظاتِ فراقكما
أن تُعطيا الفرصةَ لأيِّ مارٍّ عليكما
فيتخيلكما عاشقَيْنِ
يخططان لأيامهما..
**
: ماذا ستقولين لأبنائك عنِّي؟
: لو تزوجته .. لصرتُ أسعدَ البشر!!
: وكيفَ ستبررين لهم عندما يكبرون؟
: فعلنا كلَّ ما شعرنا به !
: أتمنى أن آخذكِ في حضني..
: أرجو أن يظلَّ هذا آخرَ ما بيننا !
**
ثُمَّ يعودُ كلٌّ منكما لدورتِهِ
حاملاً قلبًا كسيرًا
ربما أملاً ضائعًا
أو رومانتيكيَّةً مُجهَدة
وعندما توقِفُ لها سيارةً لتركبَ
يتركُ كلٌّ منكما خصرَ صاحبِهِ
ويسير..
 
4/5/2002
 
مشاعر
الذكرياتُ التي تنبتُ على جدرانِنا السوداء
مثل لبلابةٍ تقيم فيها الروحُ
وتتغذى علينا آفاتُها القاتلة..
يصبحُ لها الحقُّ في تجميدِ المشاعر
وتعطي كلَّ واحدٍ الفرصةَ
في أن يدعو رفيقَهُ بأوصافِهِ التي رآها
عندما تعفنت بداخله الذكرى
وصارت لحظاتُ السعادة التى مرَّ بها
رصاصةُ رحمةٍ يُطلقها على أيامِهِ
فيتمهَّلُ لأقصى درجةٍ
مُدقِّقًا وضعَ النشانِ
ضابطًا برهةَ الضغطِ على زنادِ المشاعر
لتأتي النتيجةُ حاسمة !
 
 
ربما تفرُّ من أيدينا لحظةٌ
جاهدنا في كبتها
أو فشلنا كثيرًا في أن نميزَها
وهي تختلطُ بروائحَ أخرى كثيرة
تهبُّ علينا
من أقصى مناطق نفوسنا اسودادًا
فنكتشفُ أن كلَّ ذكرياتنا التى تعفنت
لم تكن مؤلمة
فنستجيبُ بدمعةٍ
أو بسمةٍ ساخرة !
 
Chat
 
 
 
هادئة..
لا رنَّة من هاتفٍ
أو طرقة من بريد.
لم تدخل الـ"chat room" !(*)
 
كيف يبدو وجهُها؟
ملمسُ شعرها؟
لونُ فستانها؟
دفؤها، وهي تأخذكَ في حضنها؟
رائحةُ قهوتها؟
طعمُ عرقِها؟
 
 
 
هل يجوز لك أن تفتقدها؟!
 
 
(*) غرفة الدردشة على شبكة الانترنت.
 
احتمال
 
 
 
ربما في اللحظة التي قررا فيها
أن يدخلا السرير بكامل ملابسهما
فقط
نصفُ سروالها مخلوعًا
نصفُ سروالِهِ نازلا..
 
 
ربما..
 في اللحظة التي قررت
أن تسافرَ فيها
وآثارُهما تتبادلُها الملابسُ
ربما في اللحظةِ التي سبقتها
تمامًا
تسرَّبَ إليها ما لم تُرِدْهُ
فسافرَتْ ـ كما تمنَّى ـ
تحملُ أخصَّ أسرارِهِ
وأقسَى قليلاً مما تُطيقُ
 
 
 
ربما..
هاتفته بأسابيعَ بعدها
تخبره أن موعد طبيبها غدًا..
 
 
ربما
في اللحظةِ التي دفنت فيها
بعيــدةً
ســرَّه
كفكفَ آخرون دمعها
وتساقطت وحيــدةً
على الهاتفِ
أدمُعُه..
 
خبرتُهم عن المدينة
 
 
 
1-  أبيض وأسود
  
خبرتُهم عن المدينةِ
أن يسكنوا شققًا واسعةً في عمارات كبيرةٍ
تطـلُّ على النيل
وسوف يُرجئون ـ قليلاً ـ حلمَ الفلل المستقلةِ؛
حيثُ لم يتزوجوا؛
فلا حاجة لحديقةٍ
وأطفال يلعبون حول حمام السباحة
الذي تلهو فيه أمهم.
 
 
خبرتُهم عن المدينةِ..
أن بنتَ الجيران ـ الجميلة دائمًا
                   والثرية غالبًا ـ
سوف ترتمي عند أقدامِهم
فهُم حَمَلةُ سـرِّ المسلاتِ القديمة
وهم الذين نقشت عليهم الشَّمسُ لهبَها
فأكسبتهم برونزيةً تُعادِلُ بياضَ جلدِ الجميلةِ
التي لا ترى الشمسَ إلا من ستائر.
  
خبرتُهم عن المدينةِ..
أن يجلسوا مع حبيباتِهم في كازينو
يرتدي الجرسونُ فيه ـ غالبًا ـ
                  حُلَّةً بيضاءَ
                 وقميصًا أبيضَ
                 وببيونًا غامقًا
فهكذا أظهرته الأفلامُ القديمةُ
وهو ينحني بابتسامةٍ مهنيةٍ
شُكرًا بعد منحه البقشيش..
 

لم يكونوا يدركون أن سنينَ طويلةً مضت
كانت كافيةً لجعل خبراتِهم عن المدينةِ واقعيةً قليلاً:
 فها هم ـ الآن ـ يسكنون في مقابر أو غرفٍ جماعيةٍ،
استنزفَ العابرونَ منها الهواءَ قبلَ أن يغادروها لهم،
وأن الشموسَ التي أكسبت جلودَهم لونَها الذهبيَّ
 قد خاصمت غرفَهم في البدروم،
في حين يُفَضِّلُ مُلاّكُ البيوت أن يجلسوا على المقاهي،
يفركونَ أوساخَ أصابعِ أقدامِهم، قائلين:
           يُرهِقُنا ساكنو البيوت!
 
لم يكونوا يعرفون..
أن بنتَ الجيرانِ
لن تُفضِّلَ كثيرًا أتوبيسات المحطة؛
حيثُ يمكنها أن تقفَ قليلاً على ناصيةِ الشارع
فتلتقطها سيارة..
وأن النيلَ الذي حلموا كثيرًا بالنظرِ إلى وجهه
قد صار مثلَهم..
 ربما ينشأ جيلٌ جديد
يستفيدُ من الأفلام الفضائية.  
2 - صباحاتُ وسطِ المدينة 
تمامًا مثلهم..
تعطي موعدًا لسيدةٍ بعدما تنتهي من ممارسةِ الحبِّ مع أخرى،
ربما ترتبطانِ فترةً؛ فيُعرِّفُ كلٌّ منكما الآخر قائلاً: صاحبي،
اختفت من قاموسِ التعارفِ كلمةُ: صديقي أو حبيبي؛
فصرتما منزلةً بينَ المنزلتينِ، تسمحُ لكلٍّ منكما
بأن يخرجَ مع الآخر..
يحتسي معه أكوابَ الشرابِ والحبِّ
في شقةٍ مفروشةٍ،
غالبًا ما تنتمي لآخر.
 
 
تمامًا مثلهم..
سوف تنفصلانِ قريبًا،
بعدَ أن يقضيَ كلٌّ منكما من الآخر وطَرَه
فتصاحب هي صديقًا لكَ
وتصاحبُ أنت صديقةً لها..
وتمضي الأمور
 
 
مثلهم تمامًا..
تنام مع سيدتينِ في يومٍ واحدٍ
في موعدينِ بينهما نصفُ ساعة
وتسيــرُ
           "لا تدَّعِ الاكتئابَ!
         فرفيقةُ سهرتِكَ لا ذنبَ لها
         إلاّ أن دعتكَ على تذكرة سينما!
         ولا ذنبَ للتي غادرتكَ منذُ نصفِ ساعة
         وهي تخشى أن يكون بينكما جنين!"
 
مثلهم تمامًا..
ستعرفُ عياداتِ الإجهاضِ، وأطباءَ الترقيعِ
وتعرفُ أن ابتسامة الممرضةِ لصاحبتِكَ
ـ عندما تفيقُ من مخدرها ـ 
قائلةً لها: حمدًا لله على سلامتكِ يا آنسة!!
هي ابتسامةٌ خبيثةٌ
ستحفظُ لكَ المهنةُ سـرَّها،
وتُقـدِّرُ لها موقِفَها بمالٍ تضعُه في يدها..
 
ربما تشعرُ بعدَ فواتِ الأوان بالألم أو الندم..
ماذا تبقَّــى منــكَ لك؟!
12/9/2002
 
 
رُبَّمـَـا كـَـانَ أنْ نُريــد
 
1-
 
ماذا لو كسَّرنا زجاجَ قلبينا القديم
وألقينا ـ في الشارعِ ـ أحزانَ السنةِ الماضية؟
بالتأكيد ستدخلُ شمسُ الغد قلبينا
حرةً
بلا زجاجَ يحبسُها
أو يمنعها من الخروج
سنلتصقُ تمامًا
فيصبحُ قلبانا غرفةً مُتَّسعةً
بشباكين
تسري فيها نسمةُ الصباحِ الجديدِ
كي تُغيِّر الهواء الذي ملأه العابرونَ
بدخانهم
وبقايا أنفاسهم
وحكاياتهم الحزينة..
فيجلسُ عشّاقٌ في أرضِ الغرفةِ
يفردون أقدامهم
ويستريحون من التعب
وحولهم ملائكة صغار تلهو
وهي تتزين في رأس السنة
أعدكِ ألاّ شيء يفرقنا
وأن أحبكِ كما أنتِ
لا كما يرجو الخيال
 
2-
 
هذه الحديقةُ التي نسيرُ فيها
ماذا لو استعرنا منها تُربةً
فرشنا بها أرضَ قلبينا
فيسمحُ الهواءُ الجديدُ
       والشمسُ الحرةُ
لأعشابِكِ بأن تنبتَ في قلبي
ولأعشابي بأن تنبتَ في قلبِك
فيجلس عشاقٌ في أرضِ الغرفةِ
ليمددوا أقدامَهم
ويستريحوا من التعب!
ربما قلتُ لكِ:
        أنتِ مناسبةٌ
ربما قلتِ لي:
        برغم كلِّ الألم
        والخيالات التي امتلكتها صبيةً
        فأنتَ مناسبٌ لي..
 

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد