وجع دخلتِ القصيدةَ فاشتعلت بالنزيف فهلاَّ نفختِ بروحكِ فى لوحة للخيولِ لكى ما تعربد فوق الجدارِ وتوقظ _ فى شهوةِ الإنعتاقِ _ جموحَ السيوفِ ورعد َ الصهيل ِ وتيهَ الغبـــارِ؟! فهلاَّ انفلتِّ من الإحتضارِ؟! وهلاَّ تبرَّأتِ من لوحةٍ يحطُّ عليها .. ذبابُ الهزيمةِ والإنكسارِ؟! فإنَّـا .. نخضِّب فى كلّ يومٍ إطاراً جديداً بجرحٍ جديد وإنَّـا .. نقربن فى كلّ يومٍ عروساً تُفَضُّ بصدر الإطارِ ونفقأ بالصمت ِ عين النهارِ لكى لا نرانا * * * من ديوان ( سمر .. وحُلم النوارس)