هذا الجهاد و جنده يعلو بنــــا
بغداد تنبته .. و ترفد مــنبعـــه
نمشي بهم كي نلتقي في ساعـــة
و الكون يرقب مصرعي أو مـصرعه
فالنار من شفتي يقطر وهجها
و الموت أنشرني .. و أحياني معه
و النفط ينبح كالكلاب مغاضبا
ومضى يؤجج نار حـــقد مُفجعــه
و مشايخ ملء البلاد .. مراكـب
لــلأجنبي .. مـطيّة و مبايعــــه
تهفو إليهم يختفون ..فأين هم ؟
تجد العباءة ، ثم لا تجد الضّعـــه
فالفأر يجثو ساجدا متبجّحا
إنّ الحياء مضى .. وأنّى مرجعه
أخرج حقير النفس من جلد الرجال
وأقعد كما النسوان في بيت الدَّعه
أشعلتمُ حقد الغريب على العراق
ومــــلأتمُ أسماعنا .. بالجعجعــه
ساعدتمُ أخوالكم و الحوت في
صــحرائكم ..أموالكم لم تشبعـه
ليس ادِّعاء أن بوشا خالُكـــم
من لمّ مُلكا للأمير .. و جمّعـــه
لكنه أبدا عراقَ العزّ يــــأبى
الانصياع لأمر بوش و من معه
فإذا نظرت إلى الأسيد سيرتعش
و لن تجد عينك إلا ضفدعــــــه
أسدٌ عليّ وفي المعارك غائب
أو بالكثير مآته .. هي مُفزعَــــه
و انظر إلى ذال البليد بأرضه
فلن تجد عيناك إلا إمّعـــــــــــه
ذاك الحنيف لدين فرعون المقيت
بوجهِ موسى سحره قد أشرعه
و انظر إلى حامي المساجد و الحرم
انظر خنازير الزرائب تصـفـــــــعه
قد دنّس الإسلام فعلا ناقصا
فعبيد أمريكا استحقت أدمعـــه
وانظر إلى ذاك المسيخ بطوله
ذاك الذي أرض اليمامة .. منبعه
بل مصرعه .. فالفرق يكبر بالقماش
بأن يكون لكفنه .. أو ملفعـــــه
وانظر إلى نسب الكرام و صحبه
يسعى حثيثا كي يناك مطامعه
أعطى الأمان لكل باغ مجبرا
إذا ليس يملك زوجه أو مخدعه
أما أهالينا الذين تشرّدوا
و دماؤهم منثورة .. لم تجزعــه
سحقا لحكام لنا قد وافقــــوا
أن يقصف الـغربيُّ حتى الصومعـه
هم قد أباحوا عرضنا للأجنبي
و الآجنبي بإستهم .. دس اصبعه
لو أن لي ملك القرار و صنعـــه
لحرقت شعبا ما تــنادى أجمعــه
لإزالة الطاغوت من أحضانــــه
إلاّ يــنادي ليس هـــذا موضعـــه
إذ ليس شعبا يرتضي ذلَّ الحيـــاة
إلاّ وتَــــفْضُـلُهُ ذواتُ الأربـــــعـــه
هبّي شعوب العُرب فخرا للدنى
هبي أنيري القلب ضـمّي أضلعــه
هبّي شعوب العُرب فخرا للدنى
هبّي و لا تـبقي لـــــذلٍّ خانعــــه
و اجلي بعزم قادر من أرضنـــا
من أسلم الأعداء حبل الزوبعـــه
فالعزّ أن تبقى الشعوبُ كريمـــةً
بالرغم من حكم الخنا أو متبعـــه
لسنا دعاة قبيلة .. عصبيَّــــــة
لا .. بـل ولايات لحكم مجمعــــه
فجهادنا كنفوسنا يحيا بنـــــــا
ننساه تغزونا الشعوب الطامعــــه
و منارنا التوحيد و هو عقيـــــدة
يبقى على مرّ الزمان الجامعـــــه
