كَتَبَ الشَّوْقُ بِفُؤَادِي عَهْدَهُ وصَانَ عَنْ ذَةَ العِشْقِ هَوَاهُ مَاأمِنَتْ رُوحِي غَيْرَ فُؤَادِهَا مَأمَنٍِ ومَا أنَا عَنْ فُؤَادِها بِضَائِعٍِ أضَعْتُ فَي أطْلَالِهَاْ النَّغَمُ والدَّمْعُ يُنْذِرُ صُبَابَةَ الطَّرَبـــُُ مَاْ رَدَّ لِي جِفْنٌ عَلَى هٌدْب إلَّا وَمَالَ غُصْنِي عَلَى جِدْرَانِ جَنَّتِهَاْ زِرْتُ فَجْرَاً مُقْلَتَيْنـــْ وَكَانَ البَدْرُ فِيِهَا يَسْتَدِينـََ أهْوَى سِحْراً في مُقْلَتَيْكِ كَادَ يَقْتِلُنِي ويُحْيِنِي لَيْلــــُهَا يَاحَبِيبِي أعِدْنِي مَوْطِنِي وَ دَعِ شِعْرِي أسِيرَاً بِمُقْلَتَيْكِ يَا حَبِبِي عِشْتُ دَهْرَاً مُغْرَمٍ وَقَلْبِي فِي اللَّوْعَاتِ مُتَقَلَّبــٍ كَمْ ذِبْتُ فِي هَوَاهَا مُتَيَّمَاً رُغْمَ أنَّ هَوَاهَا بِهَا مُــذَابـــٌ وَ كُلَّمَاَ يَشْتَاقُ الوَرْدُ لَعِطْرِهِ يَسْتَأذِنَ مِنْ وَجْنَتَيْكِــ إنَّكِ جَنَّةٌ وَ عِشْقُكِ عَذَابٌ فَكَمْ أهْوَى هَذَا العَذَابُــ وَلَوْ مُزِجَ السُّمُ بِريقٌكِـ لأصْبَحَ دَوَاءً لِكُلَّ دَاءْ وإنِّي حِينَ أقَبِّلَ شَفَتَيْكِ أثْمَلُ فَهَلْ رَأيْتِي ثَمِلِِ بِلا سٌكْرٍ حيِنَ أرَاكِـــ أتَمَنَّى أنْ يَتَوَقَفْـــ الزَّمَنْــ وحينَ لاَ أرَاكِـــ أتَمَنَّى أنْ يَسْرِقَنِيــ الزَّمَنْــ