كانت مجرّد أمنيه .. وربيتها بصدري زمن
ويوم اكبرت .. صارت عروس .. اهدر زماني دمها
خطواتي العميا مشت .. ودروبها صمّاء إذن
في رحلةٍ متخاويٍ .. عميانها مع صمّها
وين التقي مدينةٍ .. ماتشبه لكل المدن
تقدر تلمّ جروحي المتناثره .. وتضمّها
إمّا ابتعدت عن الوطن .. والاّ ابتعد عني الوطن
هذي مثل هذي .. مع روحي تغرّب همّها
وقلبي قوي مثلي .. ولو في عبرتي ضعف ووهن
وإذا الولد يطلع لأبوه .. البنت تطلع لأمها
واللي خذا جلده لحاف .. وجرهد الصحراء سكن
له قصّةٍ عنوانها .. قبل البدايــــــــة تمّها
دام الشقا مطلبه روحي .. والزمن قلّه تمن
إلعب بروحي يالشقا ترى انت ابوها وسمّها
متْ ياهوى وأنا بيدي .. بأزرّ لك ثوب الكفن
في مجتمعنا .. مالها العذراء سوى بن عمّها
أبشرك .. مانتيب أول حلم يقتله الزمن
أنا اغلب احلامي كذا .. يهدر زماني دمّها
عادل العبدان