أَقُولُ:" يَا حَبِيبَتِي" أَقُولُهَا مِلءُ فَمِي أًقُولُهَا بِمَشَاعِرِي بِجَوَارِحِي وَبِالدَمِ أًقُولُهَا بِإِرَادَةٍ قَويِةٍ وَ بِقَلبٍ مُستَسلِمِ لأَنَكِ أَهلٌ لَهَا وَ حُبُكِ نِعمَ المَغنَمِ لأَنَكِ شَمسُ النَهَارِ وَالكُلُ حَولَكِ مُبهَمِ لأَنَ عِندَكِ فِي العُيوُنِ أَغلَى كُنُوزِ العَالَمِ لأَنَ شَفَتّيكِ الجَمِيلةَ شَهدٌ وَفِيهَا بَلسَمِي لأَنَ نَهدُكِ لَوْ تَدرِينَ قِمَةٌ مِنْ أَروَعِ القِمَمِ لأَنَ شَعرَكِ نَهرٌ أَسوَدٌ كَسِحرِ لَيلٍ مُظلِمِ أَقُولُ:" يَا حَبِيبَتِي" وَ أُدرِكُ أَنَهَا جَنَتِي وَ جُهَنَمِي