قتلوك ِ يا بغداد ُ .... في وضح النّهار ْ وعلى دمائك ِ أرسلوا أحقادهم .... لِتَعُبَّ كأس الأنتصار وعلى ضلوعك ِ ..... آذنوا لخيولهم فتهشمت ...... ثار ٌ بثار الليل يعلم ُ وحده ُ كم خبّأت أمٌّ مرار دموعها تحت الدثار كانت تطل ُّ على ملامح ِ طفلها يعلو ابتسامتها الحذار ولأن َّ بغداد ... الحزينة ... علّمت ابنائها ... في كل ّ ثانية ٍ شجار قتلوك ِ يا بغداد ُ ... واستبقوا نسائك ِ كي تجرّ ذيولها ... تبكي على طلل النخيل وتستغيث ُ فلا تُجار قتلوك ِ ... كم آويتهم وحميتِهم وغذيتِهم لكن ّ طبع الجيف يبقى منتنا .... مهما تستّر بالجدار قتلوك ِ يا بغداد ُ .... ثُم علوا قميصك ِ يطلبون الثار من حدق الصغار ومن وجع الثكالى والنّهار قتلوك ِ يا بغداد ُ .... واتّهموا التتار