تعالي إدني منّـي لا تخافـي فإنّي شاعـرٌ عـفُّ القوافـي تنسّم َ في ضفافِك ِ أيّ عطـر ٍ فألقى رحلََهُ عنـد الضفـاف ِ ومن ْ مثلي تسيِّـره ُ الليالـي إلى عينيك ِ ضمآن َ الشغاف ِ دعيني أسكبُ الدمع َ المعنّـى وأنثرُ فوقَهُ بعـض ارتجافـي ذريني أشبع ُ اللحظات ِ دفئا ً وأروي ظمأة َ العشق ِ الخرافي حزينا ً جئت ُ والشكوى لساني ورقراق ُ المدامِع ِ واعترافـي مددت ُ يداي َ ألتمسُ انتشالا ً لروحي من متاهات ِ الفيافـي فقومي نلثم ُ الأشواق جهـرا ً ونلبس ُ حلمنا ثوب الزفـاف