أصمت ٌ بعدما نطقـت دمائـي وبعـد ٌ بعدمـا أدمنـت دائـي وهجرٌ بعدمـا أشعلـت ِ قلبـي بما لم تستطـع كـلُّ النسـاءِ إلى أيـن الفـرار وكـلُّ درب ٍ وأنت ِ أمام عينـي أو ورائـي أأهربُ منك ِ أم تجريـن منـي وهل يُجدي من الشمس اختفائي فنحنُ اثنان نحـن إذا افترقنـا ولكنْ ـواحد ٌ ـ عنـد اللقـاء ِ دعي صمت المخـاوف لليالـي وطيري من فضـاءات العنـاء ِ وسيري فوق أنظمة التلاشـي ودوسي قبلها مـدن الهبـاء ِ إلـى أي المآسـي قـد خلقنـا كأنّـا قـد خلقنـا للبـكـاء ِ أحبـك ِ والليالـي شاهـدات ٌ وكم ليـل ٍ تقاسمنـي بدائـي أحبك ِ فوق ما يحويه وصـف ٌ تركت جميع من يهوى ورائـي وهل يدري بقيس ٍ غيـر ليلـى إذا ضاقت بأشواقـي سمائـي ولا أدري ألـيـل ٌ أم نـهـار ٌ تساوى الوقت ُ عندي بالسواء ِ رويدك ِ ما تبقى غيـرُ بـاق ٍ خذي ما شئت ِ منّـي بالهنـاء