خذي زفراتي واقتلي إنسانـي ودعي لقلبي أن يكون لسانـي ودعي لأنّات ِ القوافي سحرهـا فهي الملاذُ ومنك ِ فهي أمانـي يا سِحر قافية الفؤادِ وـأنِّهـا أصغي إلي ّ ولو لبضع ِ ثواني إني أحبُّك ِ والعـذاب ُ يهدّنـي ويهز ُّ أركاني ويضعف ُ شاني إني أحبك ِ رغم أن نوارسـي أخذت تطوف بساحل الأحزان ِ ماذا سأفعل كي ترين مواجعي سيلا ً من الأنّـات ِ كالبركـان ماذا سأفعل ُ كي أُثير بك الهوى يا أكثر امـرإة ٍ بـلا وجـدان ِ أأقول أني شاعـر ٌ وقصائـدي تسعى إلى عينيـك ِ كالهذيـان أأقول أني غـارق ٌ فمراكبـي تسعى إلى بحر ٍ بـلا شطـآن ِ أأقول ُ أني رغم َ أني ناسـك ٌ وأنا أدور بدوحـة الشيطـان ِ ماذا أقول فرغم كل ّمواجعـي أهفو إلى عينيـك ِ باطمئنـان ِ قلبي المعذب إرحميه ِ لمـرة ٍ وترفقي بالعاشـق ِ الولهـان ِ