مقطع من قصيدة" تـَحـْــتَ الـرُّكـَــام . . . ! " " الكـُـلُّ في جَـوْفِ الظـَّـلام ْ . . . حَـتـْمَـا ً نِـيـَـامْ . . . و تـَوَاصَـلـَـتْ في الـلـيـل ِ شـَاشـَـاتُ الـمَـمـَـاتِ و شـَاشـَــة ُ الأحـْــلامْ . . . ! هـُـوَ مَـوْقِــعٌ يَـبـْـدُو على الـرَّادَار ِ دَائِـرَة ً صَغِـيـرَة ْ . . . و الـبـِنـْـتُ – بَعْـدَ النـَّوْم ِ – تـَلعَـبُ في الضَّـفِـيــرَة ْ . . . ! و قـَذيـفـَـة ُ الـتـَّدْمـيـر ِ يـُطـْلِـقـُهـَـا عَـدُوٌ سَـافِــرٌ بالضَّغـْـطِ فـَـوْقَ الــزِّرِّ . . . ! يـُدْركُ أيـْـنَ تـَسْـقـُـط ُ بـالـتـَّـمـَـــامْ . . . لكنـَّـهُ لا يـُـدْركُ العـَــدَدَ الــذي يَـفـْنـَـى بضَـغـْطـَــةِ زرِّهِ تـَحـْــتَ الـرُّكـَــامْ . . . !