مَضَيْنا .. نَسْبَحُ فَوْقَ بُحورِ العِشْق ِ.. وَكِلانا .. في هَيام ٍ بِالآخَرْ .. مَضَيْنا .. وَالخَجَلُ يُرافَقُ دُروبَنا .. وَكِلانا .. في خَجَل ٍمِنَ الآخَرْ .. مَضَيْنا .. وَالبَسْمَةُ لا تُجافي أَفْواهَنا .. وَكِلانا .. يُرْسِلُها لِلآخَرْ .. وَهكَذا .. اِتَسَمَ حُبُنا بِالْعِفَةْ .. فَنَحْنُ .. نَخافُ الله .. وَلَمْ .. تُدَنَسْ صَحيفاتُنا .. أَلاعيبَ الشَيْطانْ .. وَلَمْ .. يُلَطَخْ شَرَفُنا .. أَبَدَاً مِنْ إِنْسانْ .. فَكُتَبَ عَلَيْنا .. أَنْ نَهيمَ في بَعْضِنا .. وَلكِنْ بِعِفَةْ .. إِلى أَنْ .. يَأَتي يَوْم ٌ .. كِلانا .. يُعانِقُ الآخَرْ .. وَيَتَذَكَرْ مَعَاًَ عَذاباتِ الحُبْ .. ثُمَ نَمْضي .. في دُروبِ العِشِقِ .. وَنَتَذَكَرْ أَنا وَهِيَ .. حُبَنا إَنْ .. مَضَيَنا .. محمد الحلواچي