المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
مجموعة شعرية بعنوان( مرسى عينيك) شعر محفوظ فرج ابراهيم
للشاعر محفوظ فرج

يفوح العبير بأنفاسها  
  وتهفو الحروف   لأردانها

منعمة تحلم الشاردات    
          تعلق ماسا   بقمصانها

ويحلم فرو البياض المشع
  يداعب   مرآة شطآنها

فيا أيها الحرف كن قرطها
  لتبقى تبوح لأشجانها

وقل لي متى يتنامى النوار
  وتأوي الطيور لأوطانها

لألثم وردا بفتنتة
    يلم تثاري بأحضانها  

  وقبّل إذا جزت مهوى الجيوب
  ثمارا تطيب   بأركانها

تساءلت من أين للياسمين
  ندى ناصع مثل   أغصانها

فقيل أتت كفها نحوه
فبلله عمق تحنانها




الهوى لغة لا تترجمها

  الأغنيات

  وردة تتفتح بالعبق السمح

  تندى به نبضات القلوب

  عيون إذا حدقت تتبدى البراءة

طافحة دمعة تتشهى الخدود حرارتها

روافد تنزع دجلة أثوابها لتبرقع

وجه البساتين بالعشق

بساتين تعصر أغصانها

وتميل بلهفتها للعناق

والهوى أيها السمحة الروح نجم تغوّر خلف الشغاف

تتطلع روحي لماء المرايا وتخطف منه الضياء

تعمد أحلامنا   من نهاياتها

وحين تضيق مفاتن باب المعظم نحو الكفاح بقمصانه

يدور بي الشوق مستسلما لحنان الصبايا من الكرخ

يمرق زورقنا من مضايق تفضي إلى جزر نائيات

هناك نؤاخي جنون القطا حين يحرس أفراخه

ونؤاخي حنين الحصا لليونته قبل أن يتصلب

ونؤاخي المسافة بين السواقي ونرجسة تتضوع بالحب

حتى تكون المثال

تقولين لي أي ضرب من الحب تبحث أنت

وليس كباقي الرجال

تتسلل داخل شرنقة لا حدود لها تتناسل منها المنافذ

مهووسة بترامي رؤاها إلي غابة موصلية

والهوى أيها السمحة الروح نبقى وحدين

نتماهى بأرواحنا مثل طفلين

همها أن يبيحا الذي يتجدد من أمزجة

فتجيب العصافير نجواهما

يتدلى على حافة الشجن البرتقال

وينمو على وقع خطوهما

العشب تخضر كل التلال


مايا



مجنون في عينيك الواسعتين
أتأمل مابين الحاجب والجفنين
أشرعة الصيادين بدجلة
تسرح في ميل الكحل
وترسو عند الورد الجوري العابق
في الخدين
يلتم النورس ينقر في مفترق
النهدين
مايا مايا
لحن غناه عراقي
يبكي بغداد
يقول
أفديك حبيبة قلبي
أن تمتد يد الغاشم نحوك
أفديك
بروحي والعينين
حزن يسكن عينيها يصطف على أقواس الهدب
المتوالي بسواد الكحل
حزن تلمحه في سحنتها الخمرية
في رقة   نجواها
تعيد إليك الحلم المرهون على أرصفة العشاق
ببغداد
ومجرد أن تتأمل في قامتها
تتجلى في عينيك
لوحات أفنى حافظ1 فيها عمره

1 حافظ الدروبي من الفنانين العراقيين الرواد



غدير المنافي


وغدير المنافذ مشرعة

نحو تلك الحقول التي لاتبيد

هي دغدغة الموج

صدر مراكب شوقي اليها

هي فاختة تتهادى على صفحة التل

ترقب أفراخها

من جنون الصغار

هي وجهي الذي أتمثله حين يخترق الحزن

أوصال الحاني المترعات

تباغتني بالحنين

كأني الامسها حين تقفز احرفها

في فضاءات أوردتي

وتحاورني

واقول سنبقى سويا

وسادتنا لغة الحب لا يعتريها الزوال

سنبقى سويا


غدير المرافئ حين يباغت

دجلة هوج الرياح

أراها على الشط ترقبني

وتمد الى يداها

وتأخذني نحو كوخ بنته

بريشة أحلامها

تتوقد نيران قهوتها

تحدثني عن مناف رأتها

ومعابر كانت تمني عواطفها ان تراني بها

أقول حبيبة روحي

أنا قربك الآن هذي يدي بيديك

دعينا نلم المنافي وازمانها

لحظة

نحن طفلان يبرق ماء البراءة

في جبهتينا

دعينا نغور وراء التلال

الى غابة كنت حدثتني عن مفانتها

وشهي جناها

وغرابة أطيارها حين تشدو

تقول لك الآن ما تبغتيه

ولكن تلك الدروب بعيدة

وأخشى عليك الضواري

فغابات زيتوننا اصبحت ملعبا لل.....

وبساتين نخلك مزروعة بال.......

وكوخ صغير كهذا

هو جنتنا يا حبيبي



فرو البياض



يفوح العبير بأنفاسها  
  وتهفو الحروف   لأردانها

منعمة تحلم الشاردات    
          تعلق ماسا   بقمصانها

ويحلم فرو البياض المشع
  يداعب   مرآة شطآنها

فيا أيها الحرف كن قرطها
  لتبقى تبوح   بأشجانها

وقل لي متى يتنامى النوار
  وتأوي الطيور   لأوطانها

لألثم وردا   بفتنتة
    يلم تثاري بأحضانها  

  وقبّل إذا جزت مهوى الجيوب
  ثمارا تطيب   بأركانها

تساءلت من أين للياسمين
  ندى ناصع مثل   أغصانها

فقيل أتت كفها نحوه
فبلله عمق تحنانها




الهوى لغة لا تترجمها

  الأغنيات

  وردة تتفتح بالعبق السمح

  تندى به نبضات القلوب

  عيون إذا حدقت تتبدى البراءة

طافحة دمعة تتشهى الخدود حرارتها

روافد تنزع دجلة أثوابها لتبرقع

وجه البساتين بالعشق

بساتين تعصر أغصانها

وتميل بلهفتها للعناق

والهوى أيها السمحة الروح نجم تغوّر خلف الشغاف

تتطلع روحي لماء المرايا وتخطف منه الضياء

تعمد أحلامنا   من نهاياتها

وحين تضيق مفاتن باب المعظم نحو الكفاح بقمصانه

يدور بي الشوق مستسلما لحنان الصبايا من الكرخ

يمرق زورقنا من مضايق تفضي إلى جزر نائيات

هناك نؤاخي جنون القطا حين يحرس أفراخه

ونؤاخي حنين الحصا لليونته قبل أن يتصلب

ونؤاخي المسافة بين السواقي ونرجسة تتضوع بالحب

حتى تكون المثال

تقولين لي أي ضرب من الحب تبحث أنت

وليس كباقي الرجال

تتسلل داخل شرنقة لا حدود لها تتناسل منها المنافذ

مهووسة بترامي رؤاها إلي غابة موصلية

والهوى أيها السمحة الروح نبقى وحدين

نتماهى بأرواحنا مثل طفلين

همها أن يبيحا الذي يتجدد من أمزجة

فتجيب العصافير نجواهما

يتدلى على حافة الشجن البرتقال

وينمو على وقع خطوهما

العشب تخضر كل التلال




         
العصفور الدوري

يأخذني العبق المخبوء وراء

الازرار المعقودة

في الكأس

لتلتم على الميسم

ويلامسني ماء نداه

وتلتف على موج الخصر

أساور من لهفات تطلقها

روحي

أقول اذا غار الحزن وراء القمصان

اعمده في ماء العين

واطرد عنه

العصفور الدوري الهائم

في فتنته

من حر الاشجان

اقول حبيبي

دعني اتمثل في طيات الحسن المتسلل

في أوردتي

مثل تمثل خد الرمان الناري بماء خريسان

دعني اتمثل قامة دنيا كنخيل العشار

يطوق بين ذراعيه

صبايا البصرة

كتهادي زورقنا في النيل

تداعبنا نسمات

الخلجان
يمكنني ان أقرأ عينيك
كما تتسلق أصوات حروفي راعشة
بهواك
يمكن أن المح في صفو سواقيك
نقاء النبض المتواتر
في قلبك
أحدق في المرآة
فأرى نبرا من موسيقى ألحانك
ضوءا من صفحة خدك
يصّاعد أبخرة
لقلاع سحرية
اسمع نقل خطاك يدب على مهل
بين سطوري
تمسك أشواقي بتلابيب
فساتينك
إذ تحسدها
وأقول لو اخترت شغافي
ثوبا لجنى التفاح
وأردانا لذراعيك العاجيين
وإذا ثقلت أحلامي وهي تنام
بطيات الشعر المسدول على كتفيك
الجأ   ذرا يتنسم
مجرى الآنداء الخمرية من شفتيك



من أثير الرؤيا


أحبو فوق مسافات الجرح
لألمح هالة عينيك
كما يبرق في القلب حنيني
نحوك
كدجلة تلتف سواقيها حول بساتين
النارنج
كتلفت رمش جنان يتسلل في أوردتي
خمرا أزليا
وأقول أثير بوحك في أجنحة النورس
إذ يتقافز في الغرين
مشدودا بالأحراش
أثير بوحك
وهو يلامس أرداف الأحرف
والصدر النافر في الأصوات
أقول جنان
فيلقي القداح على وجهي
أنداء عبيره
وتغرد
كل عصافير المنصور على نغمتها

ينحدر الشوق الى بغداد
عميقا
كتعلق جذر الزيتون
بماء الزاب




ينحدر الشوق غريبا
يستقطب كل جمال الجبل الأخضر

ويحدث درنة عما لاقاه
على طول البحر الأبيض
رأيت جنان تلبس شالا ورديا
تتوسل موسيقى الأحرف فيه
وتحدثه عن أزمنة الحب على أكتاف الوديان
تحفر في الصخر لتنبت
وردا في مختلف العطر ومختلف الألوان
من بنغازي حتى الابرق
كانت   في بيروت تغني للعشق
الطاهرأنغاما أصفى من موسيقى الخلجان
أنقى من سورة كأس يبرق
في عيني فاتنة
تتلذذ فيه الشفتان


تسأل عن أحباب
يسأل عنهم ورد النرجس
في بابل
وأنامل تمسك أوراقا تركوها
كي تتعطر في حرف ريان








كنت أراها تتنقل مثل فراشة
وقميص   لاتتمالك إلا أن تتشبث
في أذيال براءته
حتى خط الأفق الأبعد
ترسم فوق شغاف الروح
لوحات الغاب المتغلغل في أعماقك
تدلف في زورقك الفضي
إلى أعشاش الطير المسكونة
بالح-ب على أغصان الشجر
المتدلي وهو يلامس سطح الماء


كنت أراها في العشار
تدندن في أشعار السياب
فيبتسم (الحجاج )
للثغتها حين تمر بلفظة( فعلل)
وضفاف الشط العربي
يساورها المد على الأنغام
ويراقصها السعف البصري
فتلف عباءتها حول الخصر


الوجه جنان
لكن ملامح سحنته
فيه من الرمان الشامي
يخالطه نظرات ساحرة لبنات
زوارة
قالت انظر ما أحلى غابات الزيتون
الممتدة في تونس
خذني نحو مصبات الماء
كي نتخلص من آثام الماضي

نغسل قلبينا بمداد الحب الرقراق
دع روحينا تنطلقان
إلى أشهى منتجع أخضر
نستنطق كل دهاقين العشق
بسوسة
هل مر بكم قلبان رقيقان
كقلبينا
دعني أطلعك على إكسير الفتنة

بين الأزرار

انظر كيف تلاقى غصنان

على شجر التفاح

وكيف تلوّح بالشوق الثمر الناري

انظر للعصفور الدوري

ينط من الأعذاق الى التين

واسمع بوحي

مثل حنين صبايا الزوراء

بأرض قاحلة

نحو منازلهن

مثل فتى تركته الهجرة

يندب من فارقهم

في ذي قار
أقول جنان

فيستيقظ كل سبات

العشب النابت عند مرافئ

وادي النيل

ويدور الكروان على أكتاف

الخرطوم

يشقشق مذهولا في قامتها

ورشاقة نقل خطاها

في الماء الضحضاح



تتبسم أكمام الورد الجوري على طول الشاطئ

في بيروت

بعبير أزلي
كعبير الفردوس

وتنتشي القمصان



الحجاج   هو : الشاعر البصري المبدع ( كاظم الحجاج )
زوارة   مدينة ليبية على الحدود التونسية الليبية   تنماز بجمال حسناواتها


لن أرحل عنك

    لن أرحل عنك
  وآفاق الرؤيا في أوراقي
تغرف من بحر حنينك
حبرا يكتب قصة طفل فارق
حارته نحو جهات لايعرفها
  أبقى مادامت أعين كل ثكالى العشق
  ترى الصمت يخيم
رغم الاوجاع الممتدة
منتظرات ساعة يعلو صوت الحق
لن يشطرني الحب الى نصفين
حب في الخارج
والداخل محترق
وحدك ياوطني المذبوح
العشق الحب غرامي
فوق ثراك
أبقى أنشر في اعين أطفالك
برق البسمة
في عنف المأساة
وأعلمهم نص مسلة حمورابي
وسأرسم فوق اللوحة
حسن الحرف العربي




نبض الحرف


أحيانا يسبق قلبي

نبض الحرف على نقل خطى فتيات المنصور

صباحا نحو الدرس

يلقيني بين أتون التيار

امسك في أطراف المركب يلتف على صدري

موج الثرثار

يأخذني   لمنابع حسن آشوري بين بساتين

الخالص

تلمحني **** أشجار النارنج

فيغريني الهمس

أو تسمع سمفونية شقشقة البلبل بيني

والنخل وبين بساط القداح

تومئ لي

أن دلال القهوة في الكوخ

وموقدنا مشتعل بتباريح الوجد

اسبقها في الجري

فتلقاني التم على قمصاني

المبتلة

أقول دعيني اغرق في سحر القسمات

بوجهك كي اتجفف من ماء الخلجان

دعيني اغرق في عينيك وتحضنني الأهداب

ألوح في خديك الناريين الكدمات

اعمد أدراني من أوراق الصبير

برمان الصدر

فنحن بقايا عشق لا يتقنه إلا الغجر الممسوسين

بمحراب الحب

ظلي أنت حين ينوح خريف الايام وراء الأحباب

عشبة اوتو تعبق

في اردانك

يكفيني أن أتنسم من أنفاسك

كل عطور الدنيا

يكفيني أن اثمل حتى أخر عرق فيّ

بنجواك

تقول :

منذ زمان وأنا ارقب في الساحل

هل ستعود لبغداد ملاعبها

ويعود حصيريّ أخر

يخلب ألباب الشعراء

ويعود الشاهر مفتونا ببنات

الآداب

وعقيل علي

يتسكع في أرصفة الباب الشرقي

منذ زمان وأنا انتظر

المد القادم من دجلة

أن يأتي بالبشرى





من أنت

من انت ؟

لتجري بين مساماتي

أنفاس عبيرك

تلذذ في السكن الدائم بين محطات حنيني

من أنت؟

تتقمص روحي نورسة تفتح جنحيحها

وتلامس بالريش ملاعبها

وتحط على أطراف الزورق

ويلقي في أعماقك ( علوان)   شباكه

يترك لي فوق الساحل

ما يكفيني

يتركني   منتظرا

بسمة عينيك النجلاوين

ومفاتن قامتك السامرائية

ارقب إطلالتك السمحاء

منذ   تفانى العباس بفوز

منذ رأى الجاحظ في صفحتك

الذهبية كيف تعانق معشوقان

وماتا غرقا في حبك

اسمع صوتك يهمس بين بساتين( أبى صيدا)

اتبع أنغامك حتى أرسو عند مصبات

ينابيعك تمسك بي كفك

اجنح مجنونا بمحياك

وورد الخدين البيضاوين

تقولين

هلم إلى منتجع في الغابة نأوي فيه

نبادل قلبينا الرؤيا

بعد غياب

يعروني الصمت على دهشة أحلامي

أتطلع في الأهداب

أتنشق أعباء الورد الجاثم

مخمورا في أردانك

من أنت؟

هواك الزاحف نحوي

غطاني بردائك

أنت حبيبة روحي

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد