البارق البهي للمساءات إذ يتربصن بالغاب يملأنه ألقا أو رماد للمنازل تخبو وراء التلال على غيمةٍ أو سوأل لدجلة يحضنه النخل والبرتقال يهدهد أحلامه الرمل لجلالك أوغل تحت الحصى والحجارة والثمُ كهفك صفوك ..أتسلل والغرين السرمدي بين مسامات أشجارك الوارفه واغني وريقه توت سعفة باسقه وقوارب تسرح عائمة مجلس سامرته العذارى يرددن للموج حب العراق (هوى يتنامى في السماء وينتهي على فيضك المعطاء نشوان يزدهي وأنتِ حديث لا يمل وفتنة لها الأمل المنشود والبارق البهي)