المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
مجموعة شعرية بعنوان رغوة الرنين محفوظ فرج
للشاعر محفوظ فرج

92 و811
    م       379       رغوة الرنين       محفوظ فرج
                        نصوص شعرية
                          محفوظ فرج
              سامراء   مطبعة المربد 1999
              34 ص ، 24 سم
الشعر العربي   العراق
        العنوان
م 0 و
401 /1999
(المكتبة الوطنية الفهرسة أثناء النشر)
    جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الأولى
أيلول (سبتمبر) 1999
رقم الإيداع في دار الكتب والوثائق ببغداد 401 سنة 1999


الإهداء
إلى بنياتي الحبيبات
أريج   عتاب   رند






                  رغوة الرنين


• السلم المهجور
وطأته أقدام قبل
سنة صعوداً
ظل منتظراً رجوعها
انتظاره حنين
يحفر قلب الحجر
ظل منتظراً رجوعها
فتجوفت الأدراج
وحين عاد
غاصت أقدامه في الهواء

*   ترميم
أبتعد بي ورمم أطاراتك القانطة
أنك تراوغ بين الدبابيس
وأنا لا أحب الألتواء
أبتعد بي
وأطبق فمك الفاغر
أنه يزدرد ضوء المحيطات
خذ قدحاً يقشر اخضرارك
قيل ازرقا قه
لأشهد تناهيك في التحول
هذه القيامة مسكونة بنطاق مثقب
تتدلى منه الخطاط يف   والخفافيش  
وأنت تراوغ بين الدبابيس
وأنا لا أحب الالتواء  

*   رغوة الرنين

ألبي ارتماءك في لكنة نقيّة،
قاعها الارتدادات الرافعة
جدول جمع الحصى
زنابيل رجمي
مساماتي تلتمّ على أقباسك اللاهبه  
أحتمي منك فيه
ألقي العصا النخرة  
أمجد أمثلتك التي لم تعلكها الألسن
أمجد إذكائك لجهود سحيقة
الحلقات المتصلة
نهايتها الأغغماء ة  
بدايتها المملؤة بالرغوة
أكتفي برنين يدق كمسمار حضرة المحضور
أكتفي برنين المرعب
لشبح ٍ ليس فيه نقاء  


• دواعي     محفوظ فرج إبراهيم
الدواعي كثيرة
إشراق التويج بخيوط محسة باللمس
اكتفاء  
القسم الأعظم بالاكتفاء
وأسئلة تستدرج السائل لا المسؤول  
ما هذه المراودة الملحة في اندفاع نحو الأوطار
ما هذه القناطير المقنطرة المتجهة
إلى مرءآب الانصياع ؟

الدواعي كثيرة
غروب المحبة أولا


وسوسة الشرايين وتكلس اللامبالاة
واهتبال فرصة البلوغ
السلالم براقة
وحين يسيل لعاب العيون عليها
تنأى المسافات بين أدراجها
تصبح أرائك لأصحاب السوابق
وراء القضبان
كيف لا تقرع طبول المسببات
في صماخ البدائل

المدائن المدانة
تعلق على قمصانها (باجا ) يبرر إدانتها
وطأة التكايا المحاصرة   بالنطاق الأخضر
تشم رائحتها الأشجار
فتغوص ضاحكة على الذقون
تتطأطأ لها الرؤوس
التي آثرت القمل على دبيب الأمل
متى تخر الدواعي صريعة في ثكناتها
تعدين الملتحين أصحاب القبعات بقلائد النواظير
بشرائط المسافات
يحدد مواضع من أوتاد اسمها دواعي

في انعتا ق الدوارس من خريطة الوجود
طلاقة أغدق الأسرى عليها هباتهم الغائبة
لا أشك في الومضة أن تكون بذرة
إنما الومضة الأوسع
خصوصية تدفع الغدير نحو التنقيب
عن بذور متعددة
يجمعها في غفلة من الزمن
يعطي لكل خلية دورها
لا أشك في الاختفاء                                                                   أن يكون معناه الدقيق
عين التجلي
وقلب الحضور
البكاء فخ يكتنف التجاعيد ويعلقها بمسامير خارج حدود الإرادة
إنما أنت تفكر في إرسال القصائد المغلغلة
خارج حدود الإرادة
العرصات القانطة شوقا لأندية تحللت مقاماتها
ما برحت حرارتها تلفح الوجوه
فلا بد من جمود عازل يؤجل الدواعي
ما قيمة الدواعي حين تضطرب وتتقاطع
وترطن في جوفها
ربما تتمخض عن( بروتينات ) تؤدي إلى السمنة والترهل
وربتما تفقد احتياطها
ما قيمة الدواعي في مكابرتها؟
السهل الممتنع أنها تنطلق من دائرة تعشق
الاتساع على   حساب دوائر غيرها
      حقوق النشر محفوظة للشاعر في مجموعته المطبوعة 1999م

• تل الصوان   محفوظ فرج
في العباءات
داخل السور
فوق شرا شف (القصب)
على رمال الشاطئ المطعم بالزبد
في عيون العرائس عند عبور هن الجسر
ليلة الجمعة
رائحة لعجينة في إناء مدهون
بسحنة ( برونزية)
نكهة معتقة هياكلها الطاعنة في القدم  
حين داست ثراها أقدام الشهداء
تشبثت بالوطن الغالي
(تل الصوان) أول الأسماء المحفورة
على وجه مخلوق بشري
(تل الصوان)
هاجس عشقه الآلهة
وباركه الرهبان
ضارعين إلى الرب
امتزجت أصواتهم بأوراد الصوفية
بين طبقات الأجر الفارغة
كائنات غريبة تنبعث منها أصوات
يستحم بها الفخار المحطم
وتمتصها الأواوين الهلالية
...............

الكروش المتدلية
العقول النهمة
الأحلام الهائمة
الشفاه المشققة
البطون الفارغة
الشوارع النتنة
الشوارع النظيفة
البراءة والخبث
الدهاء والبلاهة
خطوط تقاطع تجعل من ملامحها
قصيدة نثر تميزها الدائرة السحرية
والبياضات الواسعة
في هذه المدينة
                                      نشرت في جريدة الثورة 30 /أيلول /1993م
حقوق النشر محفوظة للشاعر
مجموعته رغوة الرنين  


 


نوافذ
1ـ الموج بعلو
بكراته الرمادية
يلون الأساور بتعاقب الثواني
وحين تعجز كرة عن الطوفان
ترتطم بكرة أخرى

2ـ أدرى بالمتطوعين
أدرى بالمهرجين
لخلخلة التوازن

3ـ تستبيح الحواجز
وترشقها بسهمها الخفية
وحين تسأل عن القلوب بين رطب
ويـابس  
تخونك الأجوبة

4ـ في الزقاق المواجه لها
حكمة تعلق الشعراء بتلابيبها
غير (محمد عابد) طروحاته
من خلال زجاجها

5- في الظهيرة تلتقط الشمس
صورتها
فتشيع أوجهها
للعيون
ويحل السماء

6- تتدلى منها
سلة فارغة
تملؤها المخلوقات
بالمخلوقات

7- تخرج منها كف
صيرة ألحان (إبراهيم بن المهدي)
شجرة لبلاب
                            نشرة في جريدة العراق آذار   1994
* حناجر
حنجرة مستوية لاتكل
من استثمار الصحوة
مداخلاتها متزاحمة
في رؤوس الحاضرين
الصحوة حنجرة كرة يقذفها مدافع
صوب هدفه فترتطم شباكها
بالتماسات تحرض على الرغبة
في مسك الكرة
حنجرة تختصر الاستطالة
فتبدو نقطة واحدة في المنطق
لاتنبض في الحياة نبضها في عملة نقد
وإذا اقتضى الأمر يندلع جسرها
بمركبات من القسم والترحيب
هذه ساحتها   أسلاك الهاتف
تمرغ خشونتها المقروحة
بموجات قصيرة تمطر نظارة
حنجرة تجمع من مذياع ألحان أغانيها
وحين تضيق بها
تنشرها زوبعة منحنياتها
لوحات (سلفادور دالي)
هذه الورقة
نسيت عجينتها
فصارت ببغاءات متعددة
حنجرة   تسبح في ملكوت الأسرار
وتبيع لمن يشاء بلا تردد
هذه مادة الانقضاض على تطلعات المزايدين
هذه الكثافة المكنوزة في كوابيس طاعنة
كخنجر
حاملها 000 يمقت أتكاءه الأعلى وسائد  
تستخف بالآخرين
حنجرة زورق إنقاذ للشباك التي أمسكت
بها
أحشاء البحر
عربة إطفاء للمباني المحاطة بالنيران
عقار للمرضى المصابين بالقهر
حكمة أطلقت النوارس إلى الأعالي
واختارت فضائها المصطفى
نرجسة أتلف شذاها دخان الحناجر
الذي
عكر السقوف
هدير00 يجتث الخراصين
ويخنق السماجة
حنجرة تتعشق حاملها
تقول أنا وسواي
فاكهة أستحم بها
أنا أول المجابهين للجراد النجدي
أول المعذبين في الأرض
أول الداخلين في الشريعة أيام العبور  
صنعت مفاتيح خزائن صاحبة الجلالة
ذكرني المؤرخون وشهدوا لي بالوسامة

    حنجرة ما يصدر منها
لا يمكن أن يعاد
أو يباغتك نقيضه
هذه 000
حبالها مهيأة
قال المفتي : الصدق مرحين   يلقيك في
أتون الحروف
هذه
حين خلا أحد الأبراج انتخبتها الملائكة
لمحاضرة تزرع غابات مرتبة
مصدات للخديعة
حنجرة لا تخاطب إلا الأكف والخصور
تطرب الأضواء
وتعطل العقول  
                                نشرت في جريدة بابل 6 آب 1994                
 
• الثناء  
تتابع خلف الزجاج العطور المفخخة
وخلف الزجاج طلاء الأظافر   المدببة
وخلف الزناد
الفتور في الخطوط   الباهتة
تتابع   000وتبايع
أمضاء شفاه زرق
على ورقة
التخثر بمدادك
أيها الثناء المعلى
طعت الخلائق بكنوزك المباحة
كأحرف الهجاء
وجردت الأثير المندى من غضارته
متى يتعزز قبطانك الغرير
وكيف يتمنع جرفك عن استقبال
الفحيح ؛ والنعيق ؛ والنهيق
رذاذ الإسفلت عندما ينقر وجهك
تمنحه وجهاً لا يليق به
أنه حضرة السيد البخور
الرمل أدرك ركبتيك
ومازال الأدنياء ينعمون بألقابك
تحت سقوفك وأنت في العراء
(كيف تركت الباب مفتوحا )
عشاقك الفقراء
حين زلزلك البرد
دثروك بأسمالهم
وفي الصيف ضيعتهم لبناً سائغا
للشاربين
النصوص المسطحة
تحت سماء حانة
في ضيافة نادل ثمل
تغادر سطوحها في مستنقعات
لامتناهة
أيهذاالثناء متى يتضاءل فيك التثني
متى تتجرأ أشرعتك تحكم قبضتها
على رقاب المغريات
أنامل استقامتك أدمتها بلادة التمهل
أفاتحك بالتصدي
أشتهي ثباتك الحافل بالتمني
حين أحرقت أوراقك بألسنة
لهيب الندم
داهمتك العواقب بالجوع
وعاودت ثانية لأحتراف
الرياضة
منبهرا بالتجني  
تجوالك في أدغال تلبد الأرانب   المتنكرة
في ألغازها
جعل بين يديك سدا
وخلف وراءك سدودا
ما باستطاعتك نقبها أو تخطيها
أيهذا الثناء أنت 2×1
يبادل سوادك بياضه
ولكنهما لا يتحدان














                    قلادة العيون  
دعيني أحاصر أفق التباصر
فما لبساطة كشفك ألا اقتناؤك
قلادة من خرز العيون
تعلق على رقبة كبش يدور وفق خريطة مرسومة لمسالكك
دعيني أعيد نظام ترتيب لوحاتك المثبتة على الجدار
فامتناعك عن ذلك
أعطى البراغيث حرية التزاوج
والقفز في فضاءاتها
لامتصاص البريق
دعيني أروض حيوان وفاضي
فاقترانك بي شرطه لم يكن شرط ( بافلوف )
أطلقي طواحين أوجست صدأ ً
فأوقفت دورانها
لأنك منعت إدامتها
مرتفعاتك الشاهقة
سهولك الوارفة
براكينك الملغومة بالحمم
شرقك غربك
تيه ينتظر من يقر به
تاريخ ينتظر من يفر منه
إلى جهة مجهولة
هباتك000   نذورك
تجليك في منديل السخونة
كلها قادرة على تجفيف دعابات الوجوه المحملقة فيك
أطلقي نارك في الأعالي
وبكا مل عدتك
نحن بانتظار الرماد
رمادك
ليعلم التراب الذي تتخطينه
أن أسلحتك فاسدة
التراب مجرى  
أصدافه المشاعر المتفقة   على اقتحامك
أطلقي طيرك الملونة
في سموا ت المقمحين
وظفي أغلالك أوامر للتضرع
وكلي علينا امتلاءك
واعتدال قوامك
دعي الرصيفين يلتقيان
بحشود نسيت أحزانها
فدهستها العربات
أبناءك المتلكؤن في إتقان اللعبة المستجدة
أداروا ظهورهم
درست معالمهم
فانشغل الشعراء برسم أطلالهم
أطفالك زوارق ملونة
ضلت شواطئها
فتيانك دوران لا يوقفه الطوفان
أيتها المركبة المتهادية في أرصفة كانت مكتضة
أنت الآن   000
بهتان أزلي
                                نشرت في جريدة بابل 27 تموز   1994

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد