المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
مجموعة شعرية بعنوان وتر على عنق الزمن محفوظ فرج
للشاعر محفوظ فرج

• موسيقى
الموسيقى تعلو
ثم تعود على مهل
هادئة ... هادئة
تتسرب في أوراق
لم تبلغها الكلمات
ولا عازفها
تكتسح الأنقاض
وكل الأحزان
تبني أعمدة شاهقة
من دعة ... واطمئنان  


• أوراق
ربما تتطلع في وردة
تتمعن بين تلافيفها ، ومساحة أوراقها
فتبدو صغيراً
إذا ما تألمت
آفاق عاشقها



• نجمة ثاقبة
نجمة ثاقبة
فحمة في الدجى غائبة
جذوة في النهار
جثة هامدة
تسللت أقطع لحم الكلام
أبيح دم النهر لامرأة شاردة
حواليّ يسكن دار ودار
وقدام بابي تراب ، أكف صغار
تسللت أقطع من شجر ٍ
ثمراً حجراً
داهمتني عليه الطيور
تكره الانتظار
مناقيرها لغة تتأسس فوق دمي
وصوت فمي ... نجمة ثاقبة !
• جرح النوافذ  
يحتمي بالتفاؤل
تبتسم الوجهات التي جاورته
وتبادله سنة تحتويها
صار يألفها حينما
يحتمي بالتساؤل
يحمل جرح النوافذ
نازقة ً ضوءها
بين أحشائه
فيحاول أن يتربص في لحظة
توقد الجرح مثل القصائد
وهي تسافر
في مدن مطمئنة





• وتر على عنق الزمن
أميّ ...
بين براء تين
الشيخوخة المتغصنة
الطفولة الغضة
وتر مشدود على عنق الزمن
أواسطه تلتوي
تحت ريشة العود
وطرفاه مستقيمان
المتغصن يلقي عليك شباكاً لا تخطأ المواجع
عبث طفولتي يقرض خيوط الشبكة
وكلاهما يحبوان
وات تميل نحو الغصون المتدلية
وروح تتلصص ... متسللة إلى آثارها  





                                            محفوظ فرج
• الطفل الغرير  
                  إلى الشاعر عواد أحمد صالح                                                                 أيها الأشيب ؟
روحك ناصعة كبياض البازي
لمن كل هذا العذاب
أيها الطفل الغرير
قلبك ينبوع تستضيء به المدارات ولأبراج
لمن كل هذا التراب   ؟
بصبواتك خضبت قصائدك الندية
وعفرتها بحوافر الخلود
أنا وأنت طفلان
ولكن قلبك يهرول
فكيف ألحق بك ؟
أيها العزيز الأشيب
اعبث كما شاء لك
في هذه اللانهاية
فليس لك من مستقر
هكذا هو ديدن الشعراء
تصهل تحت أقدامهم رياح السفر
اعبث كما شاء لك
ولكن ما يكون
مثل صوفي مجذوب
يستهين بالصحوة    













• دفاتر الرؤيا
الأقلام المترددة
ـــــ   المتباينة
ـــــ   المخدوعة
ـــــ   الهادفة
ـــــ   النرجسية
ـــــ   الغائمة
استسلمت للحظة واحدة
اسمها العبارة التي أدمنت سياطها الأفعال
سطورها الأخاذة
سلالات الحجارة
لم تبرح القناديل
إنما مولداتها . . . . أسلاكها
لم يكن لا ندياحها أي إزاحة
ليس المكائد ها المدبرة
بعبع يثني الديناصورات
أشجار اللبلاب ، ديدان العسس
بحاجة لقافلة من الأقدام لا الأقلام
يمكن (لشاكر حسن) أن يدق أسفينا في جدار لكن لن يهدمه
يمكن (لوسام هاشم) أن يرى جميع السهول في قفص
لكن يعجز أن يخرجها أو يحطم القفص
يمكن (لعلي السوداني ) أن يدفن في الماء ما يشاء
لكنه عاجز عن إنقاذ طفلة من الغرق
يمكن (لعواد أحمد) أن يضع حبرا للهندسة البشرية على الورق
لكنه عاجز عن البناء
نملك دفاتر الرؤيا
ونجاهر بها في نسق يحجم التراكمات
عقر الدار يلبح وراء أواصر حملت جرارها إلى الماء
قسم منها لم يعد
والأخريات عادت بلا جرار






 



• الدكّة

قد يحنق المركب ما دام يرى ما يراه
يدعو طاقمه إلى اختزال جهاز
يعتم على هيكله
وقد فعلوا ذلك
ألا إن ماء البحر يترك آثاراً تقذفها اليابسة
أو تنقلها النوارس
والهواء يحمل الأنفاس إلى أجناسها
  حين هدد البحر أن يدفن الأثر في قاعه
ارتجف
وفقد اتزانه
قال كبيرهم : البحر تقنعه النذور
نلقي إليه طفلة تهدئ أعصابه
فانتابته قشعريرة
ألسنة الموج طالت السطح
فسحبوا عنه تهديدهم
خطر الهواء يمهد لتدبير أقلق الطاقم
اجتمعوا في قبة ألمنيوم
تحبس الأنفاس
فاحتقن الدم في عيونهم
تدافعو على السطح
لا مفر
قدرات الماء أبلغ من المنطق
أمكانات الهواء تطأطئ الرؤوس
الهواتف تطرق أبوابا مغلقة
. . . . . . . .
رثاثة التقعر جابهت ذوقها فحفرت
أخاديد لموجاتها
هشاشة الاحتكام أورثها  
. . . التياعها لنزوة عابرة
جوّالون في المتفسخات
الدليل المعمر يدبغ نقالات إنقاذهم
يوهم نفسه في احتمال يؤخر انكفاء اتهم
داخل الثكنات
الدليل المعمر كابوسهم
ابنة ساعتها النافرة نكست رأسها
قبل إدلائهم بالأدلة
يريدون مضغ الفتات المباح
قتل الركاكة وهي الراهفة في الاجتياح    
جوالون في النفاسة
جوالون في التعاسة
جوالون في سوق النخاسة
ويلتفتون إلى ما تبقى  
ربما يجدون بقبر حصى أو حجارة
مادة لقبورهم المؤجلة
جوّالون لانمتعض من التراكمات
ونستمرئ المجاز
الغلاف الذي أحبط الأنفة
روض شراستها
تريثت لباناتها باحثة ً عن التعويض  
بعد الخروقات المجهضة   لخطوطها الدفاعية
يا نهايات الخلف الزاحفة استبدلي عظامك
مادام لحمك طريا
غيبي النباتات الحائلة في أماكنها سمادا لبساتينك
كفاك امتعاضاً لطويات مشروخة
كفاك تلويحا بالعصا النخرة
رب حركة لامسؤولة
تولد سكونا أبديا
هذا أوان المناحي المدروسة لا المناحات
   












• سجال   محفوظ فرج

أسمع اسمع  
اسمع
عصارة المعاني
سجال تمضغه الرقائق
وهناك تزحف الفواصل نحو بعضها
تلتقي تحت قبة مر مرية
وعلى حسب حجومها
في كل محنة تتضور جدران القبة
أسمع سحب بساط وامرأة تنفضه
في الباب
اسمع وقع خطى ورذاذ رداءٍ منقوع
المرايا تلامس أوجاعي
تمتص الكتل المتعاقبة بالقرابين
البراهين التي تحتفل أكوابها بدخان مركز
ما عادت تخفي على البرية روغانها
اسمع أطناناً من لاءات تحملها شاحنة
وتوزعها لمتعاطيها
اسمع نعماً ولا أراها
حين يرقص ( الطابور )
أراقبه
لا يحفل بالموسيقى  
تخدعه الطبلة
حقوق النشر محفوظة للشعر في مجموعته الشعرية( وتر على عنق الزمن)
المطبوعة 1996م





• الهزيع الأخير

على شاكلة كثيرون
يضيع المأسور
تبحث عنه المخاليط
تؤشر أهميته العالية
أصبح يوهم الإسفنج باكتنازه
رتبته المتشابهات خلافها
ولذلك لم يتكدس
هذا جواده
سيفه
قميصه
سراجه الأخضر
يرفض استعارتهم لنفسه
حتى لايتكدس
ولو درى لازور عما ليس يألفه
ولو درى ما تمادى
على الرغم من امتداده بنفسه
كلما داولته الدوائر
قلب أنماطه وتجشم نكراننا
أغدقوا وأماطوا له العاقبة
قسموا رونق الماء بين أحبابه الأشقياء
فكم يتكرر كم يستقر
قوة الهدر أقمع من رجعها
والحفاوة أفنت كثيرين
الهزيع الأخير
اعتليت جنائن ملتفة
أبنت فيك هسيس التصحر
فالنكاية بلورة لا كتناف التشضي
والعواقب أغرتك     أغرتك  
مثل الهجير



الأعصاب المرقعة
حزن يقلع من أعالي البنايات الممتدة
على أطوال الأزقة
يلون الأسيجة بالتكوير
الأسيجة بالونات
لأسواق تجارية تمضغ الحبور باحمرار مؤ طر
الأعصاب المرقعة تحز بكثافة دخانية
موزعة على حافات الأزقة    
قتامة تغلف الحقائب
بكتب تقهقه بالنور فطنة أهل القرى
تعود القهقرى لفتات يظلل المرايا المكدسة  
بالأوراق المكدسة
أسلافهم الغابرون
تغريهم قطعة ظل هزيلة
تسد الرمق
من أي العناصر تجمعت هذه المخاليط
كيف لا يتجانس الماء مع الماء
ملح البحار ، خلايا الذهن
جلد الحاضر مبرقع بالتنافر
(هولاكو) و(التقنية)
أفضع من الحقيقة
من هو ( كليبر) المداهم
كي يقطع أوصاله الحلبيون
جلد الحاضر تدهنه أضواء الشاشة
وتجففه التصاريف المرقمة
حزن يستوعب الخزائن في دوران المفرغات
أهناك غلاف جوي يلامس السطوح ؟
ويرفض الحزن
رغم تحليله (سيكولوجيا)
أهناك مصل تتناسل منه العدوى
بمساعدة العافية ؟






• خدوش

قبلكم ما عرفت الخفاء
كان صمتي يبدوه ظاهري
في خضم الدهاء
النبوءة سوط من البرق
يقلق أسرارها الشهداء
أتنشقكم لحياة تعيد إمتثالاتكم
في برودة أوردتي
أزين منكم براءة سخطي
البراءة فيض على مستواه
استقامت خطوط افتقادي
البراءة نجم يلف حبالي
يداهن وضعي الأليف
يعيد خدوشي العميقة والكدمات
وقد بللتها . . مضامينكم بالعجلة  

• الأجنة

إربـاكـات الأنـسـجـة
المتسللة من الطين إلى الغصن
تثقل الأجنة بالغبار
غبار النشوة الأزلية
المثقلة بالنهار
أصابع الورد أو مخالب النمور
تخدش فروة رؤوس الأطباء
لم يعد قياس النبض والضغط
دليلا لمعرفة العافية
الأجنة بوصة الإنكفاءات
بعد اكتمال دورتها الذرية
لن تفرز البثور منها
أجهزة التقطير الدقيقة

• جبل             إلى الشهيد محمود قادر حبيب

ناقلة برجها جبل
تهادت في لمح البصر
إلى الماء
الماء اشتهاء دائم
لاحتواء القمم العالية
محمود أسكر البحر بحبه المعتق
فأغرقه
وظل يبحث عنه بين الأصداف
محمود أضناه التجوال في المضايق والممرات
فلم يجد له أثر
حين قفل راجعاً سمع هاتفاً
يردد   ( البحر أنت . . . البحر أنت )
لأن من أغرقته يحبك . . . . كان جبلاً  
   
• خرقة          
لمعانها المطرز بالأصداف
يزين صدرها
لا يروق لامتلاءها غير نعومتها
حين أعياها الحمل
لفتها ب(النفتالين)   في زاوية مظلمة
الطفلة القادمة أضاءت جميع المثلثات
اقترحت على الخرقة التكيف
في شكل بدلة صغيرة
الطفلة أغوتها الملاسة
أدمنت عليها
فتساقطت أصدافها
تحولت خرقة مهملة
تمسح العمة فيها
أرضية البيت
أصبحت آخر أيامها
في كف صباغ للأحذية



• العيون الحجرية
زوايا صلدة
كلما استطالت أحراشها
تقوست وأحكمت انغلاقها
غابات من الأجساد
ركبت في اعاليها رؤوس غيرها
أية دهشة يمكن أن تحدث
عناقيد العنب تتدلى من أغصان شجرة الرمان
الوجوه في عيونها الحجرية
وحواجبها المقطبة
ما خلقت لهذه الصدور
هذه الأرواح
( غيمة سوداء في بنطلون)
جيوبه نثرت في أعشاش جدران أثرية
   

• النرجسية
النرجسية   لعنة نقاد الأدب
تقرض ثيابنا مثل فأرة
تختار جحورها في بطوننا
وتصاد أكبادنا مثل( فايروس)
كيف تسنى لها أن تثرم لغتنا
وترميها في أكياس نايلون
كتب عليها ألفاظ جامدة

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد