المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
مجموعة شعرية بعنوان مسامات ضوئية شعر محفوظ فرج
للشاعر محفوظ فرج

مسامات ضوئية / مجموعة شعرية /محفوظ فرج
وزارة الثقافة والإعلام
دائرة الإعلام /الرقابة/المسودات
رقم الإجازة /289
تاريخها /20/ 6/1999
نافذة من تاريخ 5/7/1999


قصائد المجموعة
1ـ عيون المليكات
2ـ عاشق الزاب
3ـ جيشنا
4ـ ألسنة السواقي
5ـ بمن أتشبه
6ـ مسامات ضوئية
7ـ أعمدة الأسئلة
8ـ قصائد
9ـ عربة عرجاء
10ـ منحنى
11ـ بعد
12ـ شيئ آخر
13ـ المنازل
14ـ البرق النازف
15ـ عزيف الاحتمالات
16ـ القصيدة القتيلة
17ـ وسوسات الخريف
18ـ مخاض
19ـ قبرة





















                    عيون المليكات               إلى سمير قادر حبيب
موعد في عيون المليكات
في حائط كل ملهمة بالحياة
في الجرائد من معطف من ثبات
في سؤال شتات
موعد 000موعد
موعد بدمي   يستدير
يحز الرؤى في مداه
زارني وجهها
مثلما يتصدع طين القناعة
في قحفة الرأس
قرأت سر حزني
وما قربت غير وجهي إليها











                  عاشق الزاب         إلى حامد نصيف
تجاوز وحدته بالأغاني
ورافقني غربة الدرب
قافية تطلق النار
في وجه أعدائنا
تمثل في كل ما يتحلى الشباب به
كنت ابصر ما بين عينيه زهو العراق
قال : إنا خلقنا لهذا العناق
لهذي العيون التي تتكلم بالحب
والإنعتاق
وحين نغادر ساحة تدريبنا
يهم بجمع ملابسه
فيغازل في ضفة الزاب أشجاره
ثم ينساب مثل القصائد والموج
يرقص من همس أشعاره
قال يوما: ونحن نمارس تدريبنا
غرب الزاب حلم
غرب الزاب فاتنة تستحم
تجاوز وحدته لم يغامر مثل ابتلاع الغيوم دماء الضياء
ولم يكترث للعصافير
قال: من هنا تبدأ اللحظة الماردة
تجاوزني ودعاني إليه
قاده الشوق حتى القرار
( هوانا معابد للغجر النازحين
وفجر تسلل يمتلك الحبة الناضجة )
تواصل بين الثرى والتمزق في لحظة ناتجة
أصاخ إلى نبض أغنية على ضفة الزاب
هوانا له دمع وفيض من ألوفا     وحلــم تحدى كل مـد توقفا
تجدد يطوي كل ماض بغبطة     تحقق فيها الحب فانسـاب مرهفا
أفاقت على ترجيعه كل إلفة       بها الشجن المد يوف بالحب أو كفا
عراق وهبناه سواد عيوننا         وأرواحنا تحمي أراضيه رفــرفا


















                    جيشنا
حولها ما يباهي الزمان
حولها غبطة
حولها ما يضاهي المكان
حولها موعد وقباب وأعمدة
تطاول كل عنان
وهي تحرص أن تتجاوز زينتها
بارتداء القميص الذي تشتهيه
انه الوطن الحب مري
نكن نسمة تتجمع ما بين عينيك
أو نرتضي أن تكوني البشارة
بيارقنا تمتد في كل خاطر     وتهفو لها الآفاق ممعنة وردا
تسابق حتى الريح في الزحف سرعة     إلى داهم يجتاح في غفلة حدّا
جحافل سور للعراق تحوطه               ميامين غر حين ينتدبوا أسدا
تنادوا إلى زحف فبادت لزحفهم         شراذم للأشرار لم تجد اللحدا
فمري إذن نبتني دارنا
إنه الشجن الأبدي يباغتنا
والجنود الصناديد قد علقوا شارة
نصرنا نصرنا
بهم تمرع الآمال خضــراء تزدهي         وتستبق البشرى بمقدمهـم رفـدا
يخطون حرف النصر قبل انقضاضهم     وكان يقين النصر ألبسهم بـردا
فوارس نزّالون في كل محنة               سيوف بغير الحسم لم يقبلوا الغمدا
بفكرهم حمر المنايا إذا انبرت             إليهـم لووا أعنـاقها عضبا فردا
تعاليت يا كانون سبع تواصلت           بها جيشك المقدام قد جسد الخلدا
                      ألسنة السواقي
لوددت لو تنقض في صمتي
كزخة أسئلة
لوددت لو نمشي على علاّتنا
في مطلق الأحزان
أو نتفرس الأشياء قربانا لمجرانا
ولم نك أيّ معنى أيّ شكل
أوطارنا النجم البعيد
ومبتغانا هذه القيعان
من نزق نعاشرها
ونترك موطئا لرمادنا فيها
هل غير الفصل غير النار
تأكلنا بألسنة السواقي
يا أيها المكسور كالقصب المفارق من يجيد العزف
لوددت لو نمشي على علاّتنا
في مطلق الأحزان


 





                      بمن أتشبه ؟
بمن أتشبه؟
بالسهل تجري السواقي بأهوائه
بالجبل المتربص فوق الجبال
بعصفورة تتنقل بين الغصون
بقافلة من جمال يواجهها عاصف من رمال
بليل يداهم حتى شروق الأماني
بقطعة نقد تداولها الدهر حتى رماها التداول
بطفل يطارد لعبته المستحبة
بأبله يقتات من فضلات القمامة
برعب تكاد فواصله أن تصول عليه
بحمل وديع   بقط أليف   بنجم بعيد
بسهم قريب
بقافية لا تني تتداخل في كل لفظ
بمن أتشبه؟
جائرة كل هذي الدروب








                    مسامات ضوئية
كان الأفق الممتد مساحة أوراقي
تغرق فيه الكلمات
ولا أتبين غير رؤوس الأحرف
شهقات حنان مقطوعة
وبراءة طفل يركض خلف الألوان
كانت لغة
تتكرر فوق مسامات الضوء جفاء
حتى حدثني في عينيك الحب
فإذا الكلمات قناديل دمي
وسماواتي تلهج   في الأفق الممتد
بمساحة أوراقي البيضاء












                    أعمدة الأسئلة
الجواب يليق له
تتذكر شيئاً
وشخصاً أثيراً لديك
تدوس بأقدامه شجراً للتساؤل
تجوب ظواهر محتمل رفضها
ومحتمل أن تدوس عليك
لم يساورك خوف
وطيش
لأن البدايات قد بددتك
تآخيت فاستسلمت
كل أضدادك الموحشة
ووجدت الجواب تليق له
وقفة في خضم الرماد
حين قوضت أعمدة الأسئلة
أيتسع الماء في رقعة الميل
وتمحو الكراريس خطاً توغل حتى اللحاء







                        قصائد
1ـ أشجار
مادام وجه النهر
مقطبا وباهت الملامح
وليس في ضحضاحه برق
ولا حجارة
فالعذر للأشجار
إن لم تكن تسامح

2ـ باسمك
باسمك تبتدأ اللحظة
تجتمع اللحظات
على حرف من أحرفك الأولى
يجري المعقول
وينصرف اللامعقول
ويكتب في سفر التكوين
ملايين الكلمات
وتمحى في وهج
من شلالات سناك
باسمك أنت تباد هني
في مظروف الأسرار
فأبوح لموضع مرآىَ أغانٍ
لا تأبه من عنت الإعصار

3ـ وجهك
وجهك مرآة العالم هذي الساعة
رمز الشعراء السرياليين   وألوان الفنانين الدادائيين
اجتمعت كل نوازع عشاق الحكمة فيه

4ـ عربة عرجاء
واد موحشة أنفاسه
العشب المفروش على إبطيه
طحالب وعناكب
اليحموم المتسلل فيه قوارب
والماء المتنكر باسم الماء
غبار ودخان
عربات عرجاء
تحمل عبد الله
والماء المتنكر باسم الماء
أشلاء تطفو
والوادي صمت وفتور

5ـ منحنى
بيننا عوسج نائم
وورد يلقن زهرية دورها
حين تحمل رأسين تلك الوسادة
بيننا قسم تتخطفه الفجوات
بيننا منحنى
ربما أتسلقه مرة واحدة
وأعود بحيث أنا

                  بعد
بعد يتوسل من رأسه
حتى أخمص قدميه
أن يلتف على رأسي
أن أسكن كل فضاءاته
ينصاع إليه البجع التعبان
البحر المائج أحراش البرق البلورية
وامرأة غاوية
يغريني في قبرّة وكتاب
ولا أنصاع إليه
لئلا يلتف على رأسي
بعد كالشارع كاللأرصفة المفروشة
بالدلالات
يرسم أحزاني فيكون هيكلها
يكسوها من غرينه فتفر إليّ
يدا قدما رأسا
فيطالبني فيها فألبي ويغيب
أمشي خلف هوايَ ويتبعني
أغريه بملح الأرض المغسولة بالحنّاء
وماء القلب
فيغني مشتعلا بهوايَ
وينصاع إليه

                    شيء آخر
شئ آخر في أنحاء العالم   يبقى
شهقة أم في وجه وليد
لم تتكحل عيناها في رؤيته
منذ زمان
حلم يتجسد في موق وسنان
يوغل في أعماق النوم
شئ آخر
في هذا الحزن المتجر
بين ثنايا الوجه
تتوارثه الأيام
يتحداه الشعراء فينكفئوا
تحت براثنه
مذ عرف الشجر المتطاول
طعم الماء
وغطى نور الشمس الكرة الأرضية

                المنازل
المنازل تبدو كما الظل تحت ثياب
العشيقة
كما حقبة عُلّقت واختفت
تحت خصر الزمان
كما علب رصفت لطلاء الفتور
بعيد عن الناظرين غبار المياه
وبين أزقتها
كانت العربات تسير ببطيء
قيل إن فتى كان يبتل كل مساء
بأضوائها الخافتة
فتخرج طحلبة قطة
بثياب الأميرات تلقي السلام
وتشعل (سيجارها)
ثم تطفو على شرفة من شرار
المنازل تعدو
فتصبح خيط دم
يتدلى على مضض
على قدح من فخار
قال لي صاحبي : قيل إن الفتى
والتفت إليه!
إذا كرة تتأرجح من عثرات الطريق

                البرق النازف
لو كنت تمنين النفس كما يحجب عني البرق النازف
ما استقبلت الحجبا
لو طالعت مرايا الدنيا
لن تجدي غير دلالة ألفاظ
لا تمسك بالمعنى مهما اقتربا
لو كنت أمني النفس لناشدت عجوزا أدرد
أن يمنحني عافية الماضي
كي أمنحه عاقبة الحاضر
فتيان يصطفون على نافذة وزحام
بينهم مخمور أدرد يمسك في جيبه
تلمحه أشجار النارنج
تمد إليه يدا
فيغادر نافذة وزحام
يفترش العشب ويلمح طيفا لعجوز أدرد
بين الفتيان
يمد إليه يديه ولكن يأبى
يحسد فيه الإصرار
وريقة نارنج تسقط تتبعها أخرى
الفتيان المصطفون ينامون
وما زال يمني النفس ويحسد فيه الإصرار
أطلق من معطفه طيرا أخضر
فأفاق الفتيان
ونام الرجل المخمور

                      عزيف الاحتمالات
مدون كل الخيالات
كل التصاميم
والغرف المنتقاة   إليك
يجيدون جل احتمالات ردك عما يقولون
وإنهم حينما تسمعين عزيف التحاما تهم
واختلافاتهم
تلبسين القميص المضمخ
بالكبرياء
ولكنهم يتقنون احتمالات صدك
عما ترومين
إذ يبدؤا
من جديد يلبون ما تشتهين
وإنهم يسمعون نزيف اختلاجاتك
حتى تجيئي لهم أنت صاغرة
ترتدين القميص المضمخ
بالحب والاشتهاء !

                    القصيدة القتيلة
جولة في تخوم الجراح
في فناء الغد المنصرم
يتلاقى به أمسنا القادم
جولة في خفاياك أنت
تقول الذي لا يقال
أيمنع عنك الكلام
وحتى التفنن في الرفض
أن الرضا قاتلك
تلك سيارة المخبرين أتت
وتوجست من شرهم
وتركت القصيدة مذبوحة في العراء
وخفاياك مسكونة بالمحال
فهلا تقول الذي لا يقال
تموج الليالي فتقذفها في النهار نعم سيدي
يموج النهار فتقذفه في الليالي نعم سيدي
فهل آنستك الخديعة فيما تجامل
وفيما تواصل كذبك أنك مثلهمُ
تتلذذ في كل ما قاله القتلة
وسيارة المخبرين أتت
وتركت القصيدة مذبوحة في العراء
تنز دما
لست وحدك تخشى الرجوع إليها
كثيرون مثلك من تركوها تعالج حتى تموت
                                                          20/ 4/ 1983
            وسوسات الخريف
وحدها تستطيع اقتفاء فواصل مملكتي
وتطيل انتظاري
تعلقني من منافذها
لتطاول بي شجرا
يتأرجح في وسوسات الخريف
وحدها تستجيب
تجاورني
في فضاء مساحيقها
ثم تخطف من قبضة الروح باقة أسئلة
كنت لملمتها من فواصل مملكتي السارية
ينادونها البحر والبذرة المرتجاة
ينادونها الصمت والشهقات
ينادونها الجرس المدرسي
أنادي هي الجدب لكنها
تستعين بشمسي عليّ
نبادلها الألفة المفرطة
تبادلنا الفتنة المطلقة
تدور رحاها علينا
ونبقى ندور عليها

                        مخاض
قبل أن يقذف المد ساريتي
كان خصما لي الماء
واليابسة
مخاض لحنجرة وكتاب
وكأس تبارى الرصاص على عرشه
كان لي الماء طفل يحملق في اللون
يعدو إلى حزم الضوء منبهرا بالخطوط
قبل أن أتدبر شكل الرموز البسيطة
لجأت إلى قبة تعصم الضوء من قبرات أليفة
كان سوق اليهود
سلاحف مدفونة في جحور
وأقواسه الخربة
وطاويط في عتمة من ثبور
لم تكن تحت صدري سوى قطعة من حجر
تتحسسني في مساماتها
تتنشق صمتي
ثم تقرأ لي رغوة في إناء فخار
رغوة للشروخ العميقة
كان للجرس المدرسي
رقيبا تسلل عبر اللحاء
ولكنه عاد من حيث جاء
موجة رجة في جدار
ممر إلى نقطة من تلاشي
يا لبؤس القطيعة بين النهار الذي طاف قشة تبن
على لجة من حصار

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد