وكأن صوتى لاأكاد أن أسمعه أختلفت الحروف والمعانى وأصبحت جاهله بالنطق تجاهلتنى الكلمات وأصبحت غريبه بين صفحاتى تخبطت بى الاحرف حتى فقد اللغه وصارت دندنه حتى افيق على واقعى لاأكاد أصدق ما انا به الا عندما وجدت دمائى حول عنقى جعلوا منى جثه على ارضى لا يوجد بها الا اموت سرقوا الحرف منى وأصبحت بلا أوراق تلاشت أجزائى حتى فقد أنفاسى وأستيقظت على صراخ أكان هذا حلم أم نهايتى يوما ما جاسره مصريه رباب درويش