للشاعر
rawad al sahmarani
تبعثرت علي ضفاف الأنهار أوراق كتب عليها بعض من حروفي وكلامي
هرعت الملمها بشغف وأنظمها من جديد وأقدمها للناس حوريه. ولكن لم أدري
ماذا افعل... توسلت الأشواك التي تطعنها وتتلذذ بتمزيق حروفي
لن أمل... وبي لهفه تتزايد مع اقتراب عودتها وكانت غائبه لاتدري
بأن حروفها تشتاقها العشاق لتنظمها بحور من الشعر وكلامها علاج لي
يسري بين أوردتي يدفعني أن أصمد بين هذه الأشواك التي تطعنني
سرقت حرف من ورقه وحاولت صياغته لأجعله كلمه بها انادي
عل حرف او كلمه تسمعها فترحل الحروف والكلمات عن أوراقي
التي تتأذي من الأشواك, من الأعداء, من غدرٰ ما كانت بحسباني
تجوب أفواه ...ولا تدري أي فيُهٰ يلدغها..., مشتاق لها فيهي
تطرق الأذان ... ولا تعلم أي أذن تسمعها...., تهوي انينها أذني
ترسم جسدها أيادي.... ولا تظن أي يدٰ تصفعها... تتحسس جسدها يدي
.....عادت الروح الأن وهل بقيت كصوت الحبر يجف علي أوراقي
أنت الروح.. ولو تبعثرت من جديد أوراقي فالكلمات محفوره بقلبي
تسبح بين أوردتي تتحسسها أعصابي فتسكن عنها همومي
وتبعد عني دنيا العذاب... بعوده الروح يا روحي
غوصي بحلم الأزمان ناسيه ما قد جري في ماضيكي
واعبري أسفار الزمان ناصبه رأسك فخوره إلي الأعالي
وقولي عادت روحي..... عادت روحي... عادت روحي
|