هــــــذا صـــباحٌ علــي عينـــــيكِ ينفتـــــحُ .......... صان الجمال به في وجهك المــــرحُ قومي بهِ وإسدلي شعـــــراً علـــي كـــتـــفٍ .......... يخــتالُ في غبطةٍ إن هزه المـــــرحُ قومي إلي بــهجـةٍ للنـــــورِ وإحــتـفـــــلــي .......... فــــالـكون إن أزهرتِ عيناكِ ينشرحُ ردي إليــــه أغـــاريــداً يـــــــرددهــــــــــا .......... من أعزب النغمِ في أنفاسِ من صدحُ ماإن أرقتٍ علــي الخـــديــن عــن نـعـــسٍ .......... مــاءً أفاق بــــــه للحــب منــصـــرح مـــاإن أخــذتـــي بـــــه لـثـــغــر رشفـتـــه .......... فلوَن الوجد من أطرافـــــك الـقـــــدح ســـــوقـــتِ الخيـــال إلي قلــبٍ بــه قلـــــقُ .......... آماله لإقتراب الوصـــــل تجــتنــــحُ إذ بالمــدي يـــرتـــمـي في حضن قــافيــــةٍ .......... في شرفةٍ من مدي العينين تجتـــرحُ تـــلـقاه ذا اليــــوم إســعـافـــــاً لمهــجتهــــا .......... في موعدٍ إن رأته الهـــم ينــطــــرحُ نــــادت أكالـــيـل ورد الفـــــل فــي ولــــهٍ .......... فالورد والزهر في أعطافها سبحــــوا زفت لهــــــا ســــــاعــة الـميعاد منيـتهـــا .......... من قلبهــــا سرعة الخطوات تقتـــرحُ لم تبقِ من وقتهــــــا للأهــــل فــإدخـــرت .......... لســـاعـــة الحــب بالأحــلام تـنـقــدح مــرت علي قلبهــــا إشــــراقة فــمــشــــت .......... في لجةٍ من عبــاب الحــب تنـطــرحُ كــــأن غيــمــة سِــحـــرٍ منـه تـــرفعـــهــا .......... إلي سعــادة مــن فـازوا ومن نجحـوا ضمت إلي صــدرها نـــاموسَ مــحكمــــةٍ .......... للعدلِ تعــشقـه دربــــاً لمـــن فـلحــوا يــحــكي بـــها نفســا للطهـــر أكبــرهـــــا .......... من أن تري ضعفها عذراً لمن جنحوا لاقــت وصــيـفـاتــهــا في الحسنِ تُنبأهـــم .......... عن حبها.. عن هناءٍ فيه كم منحــوا غــالين في مــزحةٍ لـــهواً بــمــهـجـتـهــــا .......... حتي طلاهُ إحمرارَ وجهها المــــرحُ في لمحةٍ ودعت بالــبـشـــرِ صـحـبـتــهـــا .......... إلي غدٍ يرتجع بالخيـر إن صبحــوا لــــم يــــرتــجـيـنا لـهــا يـومــاً مـفارقــــةً .......... من صفو روحٍ بــالقرب يـتـضحــوا ســــارت لها ســـاعة اللــقيـا مـــجنــحـــةً .......... والناس من حولها غرقي بما كدحوا ريانه النفسى والإعـجـــاب يــمــلــكــهــــا .......... ما بالهم في شقاء العيش قد ذبحـــوا ما بالهم طاردوا وهمـــــا يــشـــاغــلــهــم .......... عن رائعٍ من جمال الكون يُرتشـحُ ودت بـــأن تحــضــن الــدنــيــا لتسقيهـــا .......... حبا إذا رويت عن بعضهم صفحـوا حــبــاً بها لونــــت قــــوسَ الســنين بــــهِ .......... في نشوةٍ من بــهــاء القلب يتشــحُ أبــقــت علــي روحِــهــا لحناً يداعــبهــــا .......... من الطفولةِ لايــذوي ويــنتزحـــوا كــأنـها بــغتــة الأنثـــي إذا إكـــتمـــلــــت .......... من نهرها شربة التحنـان تــمتنــحُ ســارت وفي خـطواهـا توقيع مــلـهمــــةٍ .......... تسري إلي حيث بات الحسنِ يمتدحُ مــرت علي دوحــةٍ للـورد تــغـازلــــــه .......... فــي لــوحةٍ مــن عبير العشق تنتفحُ مـــــرت علي الورد تهديهِ تــحـيــتهــــا .......... فــإنـسال فـي عبــق الكفين يــمتسحُ أهــدت لـهـا الــوردة الحمراء مهجتهــا .......... لما رأت روحهـــا بالوجــد تبـتــرحُ أهــدت لــهــا الوردة البيضاء بسمتهــا .......... لما رأت طــائفــاً للحــزن يـنـقـــدحُ أهــدت لها الـوردة الصفراء بهجتهـــا .......... لــمــا رأت كــبـداً بــالشوق تتضــحو أهـدي لها الفل والياسمين توق حبــــاً .......... يــزهـو عــلي الجِيِد من أندإه رشــحُ حاكت لها الأرض للترحاب قدرتهـــا .......... والطير من حولها في بهجةٍ سبحــوا والطيــر والشجر يــلتــف يـسألهـــــا .......... والورد والزهر في أفكارها سرحـوا والشمس إذ لوََحت خداً ومـرتــشـفـــا .......... والغيــم طــاردها وبالشوق قد طفحُ فــالكـل يــسألهـا عــشـقـــاً لـــرقتهــا .......... الكـل فـي صـفة للإســم قــد طـمـح مــاسـم الجميله آيات البهـاء بـــهــــا .......... ماإسم يقال لــمــن أنــفاسها فصحوا هــادي حـبيبه إســم جـــاء يوجزهـا .......... في ســرهِ لغة للــعشــق قــد فــتــح حــبـيـبةٌ إســمها الإلــهـــامُ أبــدعــه .......... فالحسن والطيب من أوصافها ملحوا ولو زايلت أرض قـــومٍ في متاهتهم .......... بـاتوا عـلي حرقةٍ من هجرها كلحوا تـغريدة لــهوي الجـــيران منطقــها .......... زوادة الصــبح في يومٍ به إصطبحوا مــرت علي قلبها إشــراقة نــسجت .......... أفــاقــاً يــمــد لأتٍ مــنـــه تنتصحوا هذا الجمــال الــذي من حولنا طـللٌ ..........يــفـنــي وأســمائنا في الإثري تنمسح يبقي لنا الــروح آيــات الجمال بها.......... فــي نـشــوة لــم تنل إشراقها البـرَحُ تبقي علي سدة الـرؤيــا مـعــانــقــةٌ .......... وعداً فــلا مــهـرباً عـنـه ومــنـتـزحُ من جاء للحب في الدنيا أطــل بــه .......... علــي نـعـيـــم مــن الأكـوان يـنفســح لم تدري أن إختلاج القلبِ في سفرٍ .......... للــروح وعــدٍ له الإذعان يلتمــــــح لم تدرِ عن ساعة تدنو وقد حملـت .......... إغـــفـائـة العمر إذ تـــهوي بهِ الجنح لم تدرِ أن لها كف الردي نسجــت .......... ثــوب النــهاية في أبـدان من نزحـوا تبقي لها الروح في العلياء مشرقة .......... في جــنــه أهلها بالطيب قــد رشـــح لم تدرِ ماحفلت دربٌ لموعــدهــا .......... قلــتٌ لها في دنو الوعــد مـــنـشــرحُ تمضي بها رقة النجوم تشاغلهــا .......... عن ساكني الطين كم ناسٌ بهِ رزحوا
