لاتقل أرهقتنا الجراحُ
ولا شرّد تنا المعاولُ
مهما جفتنا المرافئ
لن نتخلّى عن الورد مَنْحى لرحلتنا
أبدا لنْ نموت هدرْ
لا تقل خمرنا حُجّرتْ
أو جرار بيادرنا هُشُّمتْ
أنت "عُرْوَةُ "هذا الزمنْ
كُنْ سماءََ لمن لا غطاء لهم
واحترف ْإخضرار الجبالِ
إذا مالصخور أقامت حدودا
لضوء القمرْ
لا تقل طائري متعب 2
نحن موْج التجدّ دِ لا شيء يوقفنا
لا الرمال و لا آلِ خوفٍٍِِِِِ، و لا بُؤَرُ الإحتواءْ
البلاد لنا، و الحدائق بعض مواويلنا
و الخرائط ُإنْ حاصرتنا
نمزّقها، و نجوب الوطنْ
أُفُقِ الحرِّ بدْءُ التوغّل في الجرْحِ
سَبْرُ المجاهل، نسْفُ الحواجزِ
والإحتفاءُ بعطرِ السواحلِ
قبل اندلاع الرجوعِ
وعصْفِ الشجنْ
مَوْجَةُُ و نبيذ رُؤاكَ
إذا أنت خضّبتها بالنشيدِ
صهيلِ البيادرِ، خمْرِ االدوالي
و جلمودُ صخر عنيدٍ
إذا مااحترفتَ الركوعَ
وصمْتَ الوسنْ
لا تقلْ شجري تائهُُ، والملاذُ حِممْ
لا تقل أفقي مظلمُُ
والعواصمُ مُفْعَمةُُ بالالمْ
أنت نبْضُ البلادِ
صمودُ التفرّدِ أنتَ ، و بدْء الزمنْ
فاشتعلْ كالربيع بأغْصاننا
و اكتفِ ...بالمطرْ
لاتقل طائري متعب 3
نحن أَعْمِدةُ الشمس في أرضنا
نحن مَدُّ التجذّ رِ ، أَجْنحة الإنعتاقِّ
يُؤَثِّثنا ما يبعثرنا
والنبيذُ المِحَنْ
لا النباحُ يؤَرّقُنا
لا الرياح تَهُزُّ فَرَائِصَنا
والمَعَاجِمُ إنْ هَجَّنتنا نُفحّمُها
ونُضيءُ الدّمنْ
لا تقلْ حُفَرُ الإمِّحاءِ تُطاردُني
أوْ صَرير التخشّب ينْخرني
أنت َأصْلُ التوقُّدِ
نَصْلُ العُبُور بكفِّ التواصُلِ أنتَ
و جمْر القدرْ
فارتجفْ كالوصول بأهْدابنا
و ارتفعْ كالقمرْ