المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
مجموعة شعرية بعنوان ( اعترافات عاشق لأرض السواد ) شعر محفوظ فرج
للشاعر محفوظ فرج

ميلاد اللوتس


قبلتك الأولى

ميلاد لبذور اللوتس

حين يقبّلها الماء بقاع الرمل

تمسّد شعر حشائش روحي

كالسمك البني بحوض الثرثار

ينقّّر في خديّ فيسري خَدَر أخّاذ

تبعثه أنفاسك

رائحة الغرين تحت ضفاف خريسان

ألقى نفسي في زورق صيد

أتمعن في نور الشمس وراء الغيم

علّي أمسك في منعطفات خيالي

قبضة شعر ذهبي من خصلاتك

وهي تلامس وجهي

فتصفق أجنحة الزاجل فوقي

من في البال ؟

قولي نأتك من أقصى مدن الهجرة

بالأخبار

أقول حبيبي

ما غادر قيعان الخلان

حبيبي

مازال على الضفة

يرقبني


يرقب أسراب صبايا الكسرة

يدلفن إلى قاعات الدرس

بأحلام تتعدى الصبوة

يبرق من أعينهن السحر البغدادي

ويلتف حزاما حول الخصر الأهيف

يسأل عني

كل صباح في جرمانة

وفي ساحة سعد

في بيروت وفي عمان

هل مرت فاتنة وعباءتها

الشعر المسدول

يغطي قامتها الفرعاء

يقولون

انتبهوا لمجانين العشاق

من المس

لم نلمحها حتى في الحلم

لم نلمح ذلك إلا ما قيل

بوصف عرائس دجلة

حين ترى الموج

يحاكي أرجلهن البيضاء

لم نلمح ذلك إلا عند الحوريات

يحاذين النخل النجفي

وأعينهن فضاءات لجنان

سبح فيها الليل

وصلى لله وأسرف في الأذكار

يتخللني نور بهائك

حين يخامرني أن تحضن روحي

بسمة عينيك

أقول دعيها مرود هدبك

لتبصر كيف تموج نهر ديالى

وغطى النارنج سهول بلادي


أقول دعيها تألف لحظك

كي تتعلم من لفتاتك

كيف تبرعم ورد النرجس في أفياء قميصك

وكيف وكيف

تناغم صف الأزرار على جيب التفاح

وتعلم سرب النحل بالهام أزلي

كيف يقبّل ثغر القداح
فكنت رحيقا مكتوما باركه الرب

وأهداه لسومر منذ ملايين سنين ضوئية

منذ الحزن الرابض بين النهرين

على من غابوا

قربانا للنخل السامق

في بدرة تأوي تحت ذراريه

ملكات الحسن

من قال بأني أسعى لجمال أيا كان

وأنت أعدت الىّ طفولتك الأولى

وأنا بين براءتها

أذهب بالعقل إلى أوطان

تغفر للمجنون نوازعه

وتنام كما برقة يغسلها المطر النوراني

وتلبس ثوب عرائس بابل

حين يميل الجسر على وقع خطاهن الملكية

أقول لدابا قطع أجنحة الريح

الشرقية والغربية

حتى لاينفلت الزورق في مجرى

مكحول

وافقد صيدي وهي قريب مني

لا تحرمني من رقة طلعتها

القزحية

أمهلني

أركض عبر الساحل

كفا في كف تحت رذاذ المطر

النيساني

أمهلني الثمها من ضفة الشرق

إلى مغربها

فصبايا الكحلاء

يراودهن السمك العائم

تحت البردي

فينفرن تباعا يتشهى الورد الجوري

أناملهن

ويهتز جنى الرمان على وقع

خطاهن
وحين يمررن بأطراف الشعر

على الماء يرتجف الفيروز بأعماق

النهر

يحلم أن يغفو في طيات ملابسهن

لينعم في سحنتهن الآشورية

ما أبهى تربتك الخمرية

يا نور العين

كل تمن لا يجدي لكني احلم

أن أتماهى فيك

على طول الأزمان

أتناسل نبتة حناء

أو نورسة

ليس تفارق دجلة

أو واحدة من بعض فسائل برحي

تتغذى من فرط حنانك

لا أقوى يا ماء العين أفارق هذا العبق

النافح في عمق شراييني

لا أقوى أن تبعدني الغربة

عن نجواك

وعن فتنتك السامرائية

للورد المترع في ريّا خديك

تعددت القبلات على شجر الخابور

حين انسربت دجلة

تغري البط البري الراحل يمضي

أجمل ساعات العمر على صدر الموج

من غيرك أسأل عنه

وأنت سؤال

حير ألباب الشعراء

وغيب فيه الحلاج










اعترافات عاشق لأرض السواد





أعترف الآن بأن جذورك غائرة

في أعماقي

كروافد دجلة إذ يتبدى روح الله بها

ويبارك حول سواحلها الجنات

وكما يتبدى الحسن المتجلي

في وجه صبايا سامراء

تطويني تحت بريق العينين

الساحرتين

يلتف الموعد بي

كنطاق يغريه الخصر إلى

أن يتماهى ونعومته

ذوبانا بقميص النوم

حين تدوس خطاك على رمل

الكحلاء

أفتش لي عن سبب يجعلني

أتغاضى عن قامتك السمراء

يجتاح كياني غزل مجنون

كأني اسمع حتى سعف النخل

يغني ويرفرف مفتونا ببهائك

وكأن لنور الشمس اللهفة

أن تتضمخ في أفياء الشعر المسدول

تثمل في أنداء عبيرك

لي أن اغرق في معسول البسمة

حول الهدب

أهيم كما هام جواد بصهيل المهر

العربي على لافتة الحرية

اشق غبار السنوات لألقاك

ورائي وأمامي

في تل الصوان

ببابل

يتدرج حسنك مثل تنامي أصناف الورد

على أدراج الزقورة

لي أن أسبق سيل الماء الجاري

تخنقه

أبواب السدة

نحو الموعد

يتخطفني ملمحك الضارب

في ألوان سنابل

منذ الطور الأول في الأرض

حين احتفلت حواء بموسم خصب

أهدته لذريتها

كنا ما شاء لنا القدر

أن يتملكنا العشق المجنون

نصهر حُمّاه بملح سواحل

نهر ديالى

تنبت لهفتنا برعم يسمين

أو شتلة كرم

حبة رمان سقطت من فم طفل

بين سواقي العباسية

يمكن أن نتلاقى جذرين ولا تدري التربة

تربة عين التمر بانا في الصدفة

عانقنا روحينا

مر الزوار إلى العتبات

نذرنا سنبلة الشلب الطافي

بالعنبر في الشامية

تعبق تحت شفاه صبايا

الوركاء








الأميرة نور




أميرة نور

الشوق الرابض في صفحات شعيرات

شراييني

من أغراني فيك

لألمح في عينيك النجلاوين

تداعي ذاكرتي

خلف الأمواج المحفوفة

بالكحل الرباني

تنمو أحرفي الظمأى

فوق الهدب

تدلق روحي فوق الخدين

لتأخذ زينتها

في طيات الأزرار على الصدر

العاجي
اسأل عنك براعم

أشجار اللوز ونواره

عن شفتين إذا باحا في معسول البسمة

صفق موج البحر الأبيض

التمت سوسة حول عباءتها

كي لا تبهره بمفاتنها

كنت تغيبين وراء شجيرات الرند

وراء الأبراج الآشورية

وتحف بعرشك

كل صبايا البصرة

تضفي لبياضك سمرة انكيدو

ودلال وصيفاتك

في بابل

قال الكاهن عند البوابة

لن نسمح للغرباء

دخول الجنات السامرائية

لن نسمح أن تنظر في عينيها

ويباركك السحر

المخبوء وراء الأهداب

(رفقا يا كاهن بي

فانا لست غريبا

كل المدن تفتح اذرعها لي

بثياب شفافة

ترقص حول الدولار

تنام بأحضاني

رفقا يا كاهن

قف بين يديها واسألها

هل تعرف مجنونا

طرز في أحرفه الو لهى

أدعية بأريج الليمون

يرددها قلبك

حين يضوع بخورك

تحت مواقده)

قالت في حضرتها

كل صبايا المعبد:
( سيدتي

هذا المجنون

يداعب في إيقاع أغانيه

تفاح بساتينك

تعلوه الحمرة والشوق

على نغم يتسلل في الماء

المتراخي فوق رمال الثرثار

فيرقص جذر الرمان

تزغرد كل عصافير الكسرة

في زقزقة لم تعهدها

موسيقى الجاز

ولا أوركسترا تعزف موسيقى بتهوفن

سيدتي نور لشمس :

هذا المجنون الغاوي

ليس كباقي الشعراء المردة

حين رآك على الشاطئ

بالمايوه

حملته عرائس من شعر طرز أحرفه
بغناء غجري

ظلت أحرفه تتعفر في طيات الشعر

وطوقت الصدر النافر

بالعبق السامرائي)
قالت نور الشمس

(دعوا الغاوي المجنون يمر

ويدنو مني

قل ما ترغب بعد )

يا نور مالي إذا ما الورد أدهشني تسرب الشوق والقلب الكسير هفا

مذ عطر ساقاك العاجيان

رمال الساحل

تزاحمت الأنجم عند الجرف

تبلل شعر جدائلها
كل مساء
تسألني عنك

أقول أنا منتظرا طلعتها
منتظرا أن أتمتع في رؤية

رقص غرانيق الماء على وقع خطاها

منتظرا أن أوغل في عينيها

كي ترحل بي

نحو الجزر اللامأهولة

نأوي

لحنين القارات وراء الاغضان

المجدولة بالنرجس

تلتف الأكؤس بالأكؤس

وتغرق في خدر أخاذ

تقولين اقطف من تفاح الجبل الأخضر

ومرر شفتيك على أنداء النوار

الغافي في أفياء

سواقي الليل المسدول على صدري










تسمعني مريم
دعني أستوحي من موج الزاب

شرائط بيضاء

تشد جدائلها مريم فيها

دعني أتملى في قداح الليمون

الغارق حتى أطراف

الغصن

بعشق الماء

عبقا أتنفس فيه تنهد مريم

أسمع رجع نشيج الجرف

يقلبني بين تلهفه

لطيور النورس

حتى قامتها الفرعاء

تسمعني مريم حين أغازل رمل الثرثار

ويختلط الصوت الموغل في القاع

بصيحات غرانيقه

تأتي في زورقها الفضي تاركة

خلف الضفة لهفة أشجار اليوكالبتوز

لمجلسها تحت ظلاله

ترسم لي فوق الرمل معالم

من أوغاريت

وترسل سهما في القلب

على بوابة بابل

المح فوق الهدب

خيولا تصهل تجنح نحو الشام

في عينيها النجلاوين

غوال تركوني أندب

سمّارا لا يحلو إلا

عند ضفاف خريسان

إلا عند ضفاف الدغارة

أو عند أكف صبايا المنصور

وهن يفضن حنانا

للكتب المعقودة تحت

جدائلهن

تركوني وكهوفا تتحدث للماء الجاري:

كل أحبائك مأواهم

أروقتي وحصاي الأجوف

أحضن حتى ضفدعك التعبان

فمتى تدعو أحبابي

لسواحلك المشتاقة

للعزف السرياني

المشبوب بأنغام آشورية

ومتى تمتد نواظر أحبابك

كي تستلهم من غورك عمق

أناشيد الحب العربية

في عينها النجلاوين

فرار من لغط العالم

في القول بلا فعل

ورحيل ضد التيار

أسلمني اللون العسلي

إلى مدن ظمأى لسلام

تتعطش للمنفيين

على طيبتهم تنطفئ النار

قالت أسئلتي

تعجز محفوظ عن استيعاب

مراميها

إلا حين يسافر كي يستفهم

عن عبق تتنفس منه

صبايا العشار

كان السياب يعيد للبريكان

قراءة ملحمة الحب

المحفورة في ساحة سعد

حتى ساوره الإبحار

فخر صريعا

مفتونا في سحر الحرف

وغار يعيد إلى الرُقم الطينية

وهجا أكديا

رتله في أحضان السهل

تناسل في ساحل دجلة

وغنته بساتين

السبع بكار

فمتى تمتد نواظر أحبابك

كي تستلهم

من غورك عمق أناشيد الحب العربية

أشتاق لعشبتك الريّانة

وأبوس بدمعي ذيل سنونو

حط على أكتافك

تعروه الرجفة

يبحث في السيل عن القش المتشرب من مائك

في تموز

يفرشه في العش

يبرّد أرجل أفراخه

أشتاق كعين حبارى

وهي محلقة ترقب صياديها من تحت

ومن فوق تخاف الصقر

المتربص فيها

ياحبة قلبي أين أراك

وحولك جدران قطعت الأوصال

وما عاد فناء الساحات المشتولة

في بسمات بنات المنصور

تظلله أشجار الزوراء

ما عاد شذاك البصري

يعطر(أكشاك ) البسطاء على أرصفة

الباب الشرقي

والكحل الموغل في أعماق

مرافئ سومر

لا يعبر بي جسر الشهداء

أين أراك وأرتال جراد

تزحف غرب بخارى

تنهش لحم القمح الحي

وسنبلة الشلب الطافي

بين مجاري الروح

أين أراك وجيرانك عند نهاوند

أباحوا دمي

في أعتابك

وحين تساءل بعض الطراق

عن الارض المحروقة

والاطفال المدفونين بأروقة منسية

قالوا :

أولئك مما ظل من الأجيال الآشورية










أغري قلبي في مريم



أغري قلبي
أغري قلبي في ماء الشعر

الغارقة أحرفة

ولها في مريم

أقول له

بيروت كباقي الحور

يشيخ الزمن المقهور

وتبقى في فتنتها

تتمثل في نقل خطى مريم

في عينيها النجلاوين

في قامتها

كالنخل المترع

تشتاق إليه الريح

تمرغ في السعف حرارتها

وتهب نسيما

أسطوريا يبلغ سمع اليسمين

شذاها

وصفاء سريرتها

وأديما تتمنى كل سواقي

لبنان مسامات عبيره

يقول سأدعوك إلى محراب

الحب تعمد شعرك فيه

يفضي فيك إلى مدن

تلقى فيها مريم

في شال وردي

تسقي المسكونين بوهج الحرية

ثمالة كأس

أقول حنانك خذني

في رحلتك

الأكدية

نحو قلاع غادرها الجند

وكان دليلي معهم

لم يترك أثرا

لكن حدثني عن رسم

بالقلم الخشبي

لوجه سامرائي

مدفونا تحت تراب

العتبة

وعلى ظهر الرسم خرائط توصلني

لسواحل ترتاد

حصاها مريم

في برج الوركاء على الزاوية اليمنى

كانت في نفق منقوش تحت الدرج

ملامح وجه يشبهها

يغرق عينيها عمق محفوف بالأحزان

لا يعرفه إلا(طه باقر)

هربها تجار الحرب

وما علموا أن النسخة في الأصل

هي القلب النابض في شريان

صبايا العشّار

وإذا وعدت مريم

أن لقانا قرب النبع

على بئر في( زمّار)

ولم تأت

تفرد جنحيها الأحرف

وتصطف لتدعوها

تلقي باقات من ورد الشعر

على إطراف لماها

فتضوّع موسيقى عينيها

في أوتار الهدب

وتأتي

تسأل عني في درب (الملاّيات)

أرأيتن فتى يحمل باقات من ورد الجوري

ينثر في أحرفها عبقا

تتنسمه الريح المزجاة من الشام

نعم مرّ وكان شذى غطى زمار

تلفت حول البئر

بكى مرغ بالدمع تراب

الحوض وخط بحرف عربي

سأعود

إلى شيخان













أهرب من هذياني فيك

إليك

وإذا كنت بعيدا عني

ألجأ نحو الورد الجوري المتدلي

خلف الشرفة

كي أتنشق أنفاسك

أزّين في آخر موضات الإغراء

أضمّ بصدري أحرف اسمك

تحت القمصان قلادة

أشعر أن طيور بساتين الكرادة

تلتم على أشجار الآس المتراصف حولي

أشعر أن خرير الماء المتدفق من نافورات

سواقي دجلة

تغسلني في أطراف بنانك

تداعبني وأنا ساهمة

واردد لا ترحل

دع عينيّ يكحلها

فرط حنينك

دعنا نسبق رف حمام الزاب

الذاهب نحو الساحل

في القبلات

نمرغ قلبينا في رمل الثرثار
ليس هروبا
أن تتسلل في أوردتي
خفقات الموج الهادئ
في سدة سامراء
أقول لك
اكتبني نبتة حلفاء تتوغل في العمق
يتناسل فيها الجذر

أقول لك احملني كراسة لوحات

الجادر

أطلعك على ألوان الحب

المنقوش على شرفات

الأروقة البغدادية

أين تكون

أباغت قلبي بدبيب النغمات

تسلق من أقدامي

حتى منبت شعري المسدول

كلي يتغنى في اللهفة
تقول ( أعيديني

لممر الغاب

حين تبادلنا لافح نظرات

لقاء

عمدنا روحينا في ريا أغصانه

أعيدي لي كيف تفاقم شوقي

كي أتملى في سحنتك الخمرية

ضميني خلف وريقات التفاح

أحدق في عينيك النجلاوين)
أقول لك اختر

قافيتي السكنى
واهرب نحو بساتيني في منعطفات

الكرخ

توقف عند مصباتي

ألق جميع مآسي الهجرة في الداخل والخارج

تعال إلي

لألقي في كل خلاياك الألفة

أنت حبيبي

أنظر في عينيك سواحل مرسى مطروح

الممتدة حتى سوسة طفلة هذا البحر الأبيض

بيضاء

تنام على أكتاف الجبل الأخضر

منذ زمان وأنا اعلم أنك تبحث عن إفروديت

تغمس ريشة راكان

لترسم في الأقواس المغلوقة

صدرا لم تلمسه يد

وتدور على خصر أهيف

هام به النخل البصري

وحدث عنه الخلجان

حدثني عما تتمنى

أنت تجوب مساحة روحي

وهي تراقص

نشوى مثل صبايا حي المنصور

على الشرفات

أنت الحي الساكن في قلبي

تلتمّ بأوردتي كل حبيباتك

يبهرهن الحسن السامرائي

الضارب من منخفضات البركة

حتى تل الصوان

أعرف أنك تشتاق

لأروقة الكلية والشجن الرابض فيها

من أول درس حتى آخر ساعة

لقيا فوق مصاطب باحة نجوانا

أعرف أن هواك يكون جميلا جدا

حين تبث وراء ثناياه

فصولا من لهفتك المجنونة

نحو البحث عن الكتب

المطلوبة في الدرس الماضي

تنثر بين ثنايا النجوى

أشهى مما قال الشعراء

الرومانسيون

بوصفي

فأتيه على وصفك

في أفق وردي

نبقى ممتحنين بوجد

نمخر بين عبابه

يتهادى فينا زورق رامبو السكران

لمطبات الشطآن المنسية

ونواصل رحلتنا

مثل طيور الماء

تفتش عن أدغال آمنة

كي تلقي أعباء الرحلة

وتدور على أكداس القصب اليابس

تأوي فيه

إلى أن يتبدى الضوء

وترحل

ما أحلى النفي بأحضانك

أحس كأن العزف على أوتار
غيابي فيك

فراشات بين الطيران على الورد

وبين

تترفرف وهي تدغدغ في أرجلها

الأوراق

وأنا أشعل في حضرة عشقك

كل بخوري

أقول لكل فراشات الحقل

ابتعدي من ناري

حتى تخمد فيّ اللوعة

والولع المجنون

بسطوة عينيك على أوصالي

عالمك الساحر ينقلني

لعصور يتجلى فيها جلجامش

مهووسا في جنات الاسحاقي

لايلقي بالا نحو مفاتن عشتار

سطوة عينيك تطيل الهدب

إلى أن يتعثر بالحاجب
خذ من ثمر جناني

ماشئت

أترى أجمل من رمان ديالى

أترى أحلى من منحنيات

الرمل على ساحل شط الدغارة

أترى أبهى من قد الليمون

الممشوق على جنبات المقدادية

خذ من ثمر جناني حبيبي

ليل السمر البغدادي

أعيد إليك جميع أغانيه

أترى شعري المسدول على كتفي

دجلة كيف يغطي

الأمواج العاجية حين يرقرقها

ضوء جبينك

وكلانا مأخوذين بحسن

تتشهاه صبايا العشار

وتحن له

كل فضائيات الكرة الأرضية

وكلانا فوق ثرى يتناسل فيه

الشجر الطاهر

منذ الحرث الأول حين تبارك

في روح الله











تنهدات عراقية

الليل تنهد من أنفاس

الياسمين الغافي

بين الشفتين

بين الرمل المترامي عند ضفاف

الثرثار وأزرار

شباك الصيادين على الجهة اليمنى من جسر الشهداء

تستيقظ نور الشمس

فجرا

فيبوح الجوري الرابض تحت القمصان

بأسرار العشق الغائر

حتى النسغ يغني لجذور الليمون

بعين التمر

أول لحن غنته صبايا أوروك

قربانا للمعبد

أول قافية يتفتح فيها

قدّاح الايحاء على أدراج الزقورة

النحل يعاف خلاياه

يهوي فوق بساتينك

يهرب في عسل الملكات

إليك

تتخطين على أرصفة الكرخ

ملاكا تتسمر من فتنته

حدقات عيون حمام الزاجل

يلقي برسائله

في عرض النهر

ويفقدها السلطان

الليل يؤثث مخدعها

الطافي

من طمي السيل المترع

بالرائحة البغدادية

وعلى بعد تسمع اصداءَ

لمقام منصوريّ

يصدح يوسف فيه

ببهو المتحف

كنت لمحت جدائلها بزحام

بين صبايا

تتمعن في الكتب الملقاة

بأرصفة المتنبي

ورمقت الشجن البصري بعينيها

فأدمنت الترحال

الى المدن الموسومة بالوشم

الآشوري

أفتش عن دير تخفي كل معالمة

ألأشجار

يلتف عليه النهر

وتأوي في الظاهر أطيار الهجرة

بين ثنايا منعطفاته

في التأويل

أنا من يأوي لغناء لم تعهده الذاكرة

السامرائية

انا من يستنطقه العشب النابت

بمسامعه يلقي ناقوس الجرف المبحوح

تراتيل

العودة











رائحة الشلب

ها أنت تعود إلى الوهج

الرابض في منعطفات الشفتين

بين الحاجب والخدين

يجنح فيك الشوق بعيدا

لمحطات لم يألفها حرفك

تترك فوق المرمر

أنفاسا من لهب

تحفر فيه تفانيك على عتبات

مداخل أحبابك

يتصورك العابر

ممسوسا تقذفه الطرقات

يقضي الليل هنا

الصبح يغادر حيث تشاء به

قدماه

لم يدر العابر أن إناء الفخار

الطافح في لكش

مقطوع من أوصاله

لم يدر العابر أن الأقواس

على قصر نبو خذ نصر

هي جزء من أضلاعه

منتظرا أن يأتي خيط ذهبي

من نور الشمس ليمسح عن كاهله

ظلمات الغربة

منتظرا يسأل من مرّ عن امرأة

في خاتم أصبعها

فص أزرق

منقوش فيه حروف نورانية

رائحة الشلب المترع في ماء الشامية

يعبق من طيات العينين وأنفاس الشفتين

أشعر في أثر منها

يدفعني الترحال إليها

نحو الخابور

امسك قافيتي وأنحيها

في ألضفة الأخرى ترقص رقص صبايا بابل

للجيش العائد منتصرا من شرق البصرة

تستوقفني مدن تبكي ملكا ضاع

أبكي

فيواسيني المنكوبون

بغرناطة

المنكوبون بقدس الأقداس

أقول الجرح الغائر حتى العظم

تجاوز خيط الروح

على ضفة الكرخ

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد