أَعْمٰني رداءٌ يفيض سحرٰ **** يكتسيها عارِية كأنَّا خُلقانُ وعينَاها تشِعُّ ضياءَ الشَمْسَ **** كََََأَنََّهُما على الكََََرَى ملِكَانُ وثغرها المُتَبَسِمِِ لَحْنُ أََمَلٍ **** فيهِ خَلاصٌ يولِدُنِي سُُلْطانُ حين ينطقُ تسْمَعُ أنشودةً **** ربانيةٍ تظنُ ملاكاً باتَ فنانُ حاجبا ما بها من عُزْلةٍ **** تَنَكُراً يزيلُ أثارَ الأشجانُ وجنتيها أشهى من الأطيب **** قُبلتُها تُُشْعِلُ الجوفَ بركانُ فََمَا حالُ شَفَتَيها الورديتينِ **** ولونهما كدمٍ جرى بشريانُ نسيم يبعثر خِصَلِ شَعْرِها **** فَتَرومُ بتشردٍ روعةَ الخذلانُ يَحْلو الدَنو لمُحيطٍ يكْْتَنِفُُها **** يََمْْلأهُُ دفءٌ والعبيرُُ ريحانُ والقمر اذا ما سَطَعَ كانَ **** نُورَها يُكْمِلُ الأرضَ دورانُ كََيَانُها بَحرٌ هائلْ غدارُ **** عَشِقَ العَوْمَ بِهِ قَلْبي وأنسانُ هَيْكََلُها برِيقُ سحرٍٍ وقُذَحْ **** يَغْذو مُهْجَتِي بوجودهِ الفتانُ أراها طََيفٌ بينَ الوَرَى **** يتجولُ بنحلتِهِ رقيقاً كغذلانُ ************** أَثْقَلَنِِي وكادَنِي الهوا كيْداً **** فبتٌّ شُرْذُمَةً كاهِلُهَا تهْتانُ والشَوْقَ لوََجْهِِكِ الغَالي أعْتََرٰٰٰ **** عِقْرَ النََفْْسِِ وزََادََهَا أضْنانُ كمْ يََصْْعُبُُ البُعْدَ عنْه **** وكمْ يَصْعََبُ الكََََََوْنَ أخوانُ عُذْْرا لحَياءٍ وتواضعٍ بدا **** فأِنَهُ رَحْمٌ للأحْتِِرامُ والأمانُ لو دريتِ بِِِمَا كنتُ أحضِّر **** واعْمَدُ لأجْلِكِ وراءَ الجِدرانُُ لِمَا تجاهَلْتِ خََفََايا قََلْبِِِي **** ورُحْتِ بفََخرٍٍ تََسْتََبدلينَ العيدانُ *************** لمْ يهْجُرْكِ خلِيلُكِ فَََحَسْب **** وعِندِهِ بتِّ طيَّ النِسْيانُ بِلْ شتََّتَك ورماكِ رَميةًً **** ظالمةٍ في أقبعَ الوديانُ غُدْتِِّ تَرْقُصين بلا وترٍ **** وتَصغينَ لأغنيةٍ بلا ألحانُ وتنتقين مشاعركِ عشوائياً **** كزهرةٍ لها اكثرُ من أثنانُ ظناً منكِ انَّهُ خلاصٌ **** وفرحٌ يجتاحُكِ بطوفانُ لكنهُ تشردٌ ومن شتاتكِ **** رامَتْ غرائزٌ والعقلُ نعسانُ والأحبةَ بكِ أن أجتمعوا **** بالغبطةِ واشْتدَّ الصفقانُ يوم تنسالُ دموعِكِ أنهاراًً *** لنْ يُحَرِكوا ساكناً او نفسانُ حينها تنسالُ مني دموعٌ **** تَقُدُّ خدوداً وتصيحُ عنفوانُ الا أن كرامََتِي وعِِزّّٓتِي **** سَتََمنعانََنِي مِنْ أن أطلقُ نفسانُ أكتبُ اليكِ وقَلبي ينبضُ **** كأربعٍ يَعْدو بِها حصانُ راحَ أملٌ وٳنْ عادَ أرْفُضْهُ **** بِصَلابةٍ كالأرزِ من أغصانُ يَتذَوقَ آَخَرونَ شفتاكِ **** وَيمْلأونَ جَسَدِكِ لمسانُ أني بملمس يداك أكتفيتُ **** فِأكُنََّ لكِ كلَّ أمتنانُ وبِرُؤيةِ وَجْهِكِ نََضِراً غَالِي **** رَوَيْتُ وَرِِيدَ رُوحِي الظمآنُ أُعذري رَدَةَ فِعْلِي فأنتِ **** طاهرةَ النفسِ ويَجْمَعُكِ الحنانُ وكَمَا فَََعَلَ مََنْ سَبَقَكِ **** دَعِينِي بقطٍ كحيوانُ فالرصاصُ لَََََمْ يَُعدْ يَفْلَحْ **** بِقلبٍ آلَ الى الذوبانُ وِِدادُكِ يَنْسَكِِبُ في ثَنََايَا **** فُؤادِي ولكِ أظلُّ ولهانُ أنما جَعَلْتُكِ أبْنتي وشَقِيقتي **** وأُمِّي وأشْهَدُ امامََ الأعيانُ بهَذِهِ القَصِيدةِ أُنْهي آخِر **** ألفاظَ عِشْقٍ يَنْشُدُها وجدانُ لا تحْسَبينَََََََنِي غبياً أكتبُُ **** وأََجْهَلُ أني في طي النسيانُ بل أني أعشَقُ مشاعِري **** فأرسُمُ عَبْرَها بِأَنَامِلي ألوانُ