بسم الله الرحمن الرحيم من بين الانقاض من بين الانقاض وجدوا شهيداً يودع شهيد وأطفال موتى وأشلاء نساء الى اين انت ماض يا شعبى الى أين انت ماض الى جنة الشهداء والعالم فى العواصم والمدائن راض قتل ودمار شجب واستنكار بركان من الغضب وبحر فياض يا عين لا تذرفى الدمع فان الموت فى وقتنا هذا أضحى افتراض وسيارات الاسعاف تنقل الجرحى من كل مكان من فوهة البنادق من تحت العمارات ومن وسط الدبابات الى عمان الى طرابلس والقاهرة والرياض صوروا وتكلموا فان المجازر ترتكب بدون اعتراض وحتى المدارس تقصف والمسشفيات تدمر بالطيارات والجوامع والبيارات واهات المضطهدين فى كل الاراض. والطيارات تقصف فى الحارات والمخيمات وطفل جائع وامرأة تبحث عن شربة ماء وضوء ينير لها الطريق من بين الانقاض انتفض الشعب انتفاض وقال للظلم لا للتهجير لا لقتل الصغير لا الحق لازم يصير هو القاض من بين الانقاض تنتشل الجثث يذبح الشيوخ والشباب تنتهك الاعراض من بين الانقاض تضيع البسمة والاصحاب وتنتشر الامراض ويبقى الامل فى امة جذورها حتى الاحواض امهات يخرجن ابنائهن من تحت الانقاض واباء يبحثون عن لحظة كبرياء فى زمن طال فيه المخاض من بين الانقاض يا مين يقول الحق يقول للظلم لا كفاية جرح وانين كفاية ظلم السنين بندور على الحنين على العدل المستحق من بين الانقاض