ذاك المعلم يبنى الورى
انى أرى النبل فيه موقرًا
بالعلم والدين والتقى
تمضى الحياة تقدما وتيسراً
قلم به يطاع ويقتدي
بالحق ينطق مهللا مكبراً
بين الناس يحكى متكلماً
كأنه الماس والياقوت والعنبرا
يسقى الثرى بماء الصفا
ويكسوا الأرض شجراً اخضرا
أنت الردى حامى الحمى
منك الدماء تسيل انهرا
إنما الفتى من سار على الهدى
وليس الفتى من كان متكبرا
يا مدرسة الحب والنهى
ويا موطن الخصال والتحضرا
إليك السلام وكل الرضا
أيها الشهيد والأسير المحررا
يا نجما في سماء الوغى
وسيفا على الاعادى مقدرا
بك الأمة تسير ثابتة الخطى
نحو العلا والمجد المسطرا
يحكى عنك ورق الندى
وشذى الحياة زهراً معطرا
جيلا تؤسس لدولة الفدى
وكنز ونور قادم مبشرا