أيها النر جِسُ الذي فيك َ نبـْضي كيف تحيا بقلعة ٍ لا تـُشادُ أيها الغيظ ُ أنت َ ما ض ٍإلى الغيب ِ حَـثيثا ً فمَـن ْ مِن الغيب ِ عادوا لست ُ أرضى لك َ الموت َ يوما ً إ نـّما أنت َ دُ مية ٌ تـُستعا د ُ كيف مَن ْ يسكُن ُ الفؤا د َ المُـعنـّى ( يقطـَع ُ القيد َ نائيا ً ) والشأّرايين ُ عَـــتمة ٌ وانسِـدادُ أنت َ بين الضـّـلوع ِ لم ْ تتمدّ دْ لايَـضـُر ّ َ ن ّ َ غـُصنـَك َ ا لإ متداد ُ خدّ َرتـْك َ الآ مال ُ بُرهة ً لست َ إ لا ّ دِ يمة ً أ ُ بدِعَت ْ مِن تـُرابـِها الأجسادُ أنت َ في الرّ َوض ِ كالعذارى مَــليك ٌ لم يز َ لْ سورُ هُ يُنـْبِىْ ُ السواقي َ أن ْ لا عِمادُ عبقري ّ ُ السكون ِ فيك َ مِن فِـجاج ِ الزمان ِ ار تِدادُ لا تـُصد ّق ْ عَمى النسا نيس ِ هذا فيه ِ فز ّاعة ٌ وما فيه ِ زادُ لو تمنـّى العُشـّاق ُ وصلا ً ونالوا لا مّــَحَوا مِن ضمير ِنا ثـُم ّ َ بادوا كُـــلّ ُ رَ صْد ٍ لِجذوة ِ الحُبّ ِ نَقـْـص ٌ يُـولَد ُ الحُبّ ُ مار ِدا ً لايُقادُ أصحيح ٌ أن ّ الهوى فيك َ يخبو ؟ هل ترى فيّ َ لهفة ً ؟ هل عراني مِن الحنين ِ اتـّـِقاد ُ فاتـّـسِق ْ في مَواكِب ِ الأ ُلى إلى المُلِمــّات ِ عادوا واعلَم ِ اليوم َ أنني فيك َ باق ٍ وتـُريد ُ الأيــّام ُ ما لا يُرادُ نِعمـَة ُ القيظ ِ أننا نتعرّ ى نتـّقي لَــَفحة َ الصّـُدود ِ زمانا ً ونـُسمّيه ِ لحظة ً لاتـُعاد ُ بُــح ّ َ في الكون ِ صوت ُ مَـن ْ أنشَد َ الخـُلــــْد َ ساعة َ السّـِحر ِ واعْـتلـّّـت ِ ا لأنشادُ وخـَبـَت ْ نضرة ُ الشباب ِ سريعا ً غاب َ عنها الجُنون ُ والاِ رتِعادُ كالذي باع َ مُـقلـَتـَيه ِ لأِ عمى واشتلا ى الليل َ فارتداه ُ السواد ُ إ ن ّ في صَدرِه ِ اتـِّساع ٌ لِوحش ٍ آ كِل ٍ جـَوفـَه ُ وليس َ يُبادُ كا سَـرَ تـْه ُ الآ فات ُ في رأسِه ِ فاكتفى بها وصار َ داؤه ُ القصِيّ ُ البـعاد ُ