لو تحوّلـت مرّة عن طريقي أو تغافلت ساعة عن سفينـي أو كتمت الأسى فقولي صبور كاد أن يرتمي فشدّ يمينــي صارعتني الخطوب حتى كأنّي مضغة مـرّة لفظـت للينـي سرت في ظلمتي أكيد التّردّي لاهيا لاأعي سبيلي وديني فأبيت الوصول الاّ كفيفــا دأبي المشتكى وبثّ الحنـين كلّما قارع السّيوف لساني قارعتني القيود مــلء السجون حتفي الصّمت والمقال ممــاتي حسب قلبي بالشعر يحكي شجوني لاتلومي مرارتي وقصــوري انّـني ما أ ملت الاّ تعينـــــــــــــي شدّني الرّ عب من غد لخيالي سابحا فيه ها ربا من يـقينـــــــــي فابسطي الحبّ علّني أتعـا فى وامنعي عنّي الرّدى أدركيــنــي أنا فيك انسجـام لحن وصـوت ونقاء الحديث بيـــن العيــون أنت خمري وكوكبي في الثّريّا وانسياب الدموع بين الجفون ومعاني الحياة نغرق فيــهــا مستبيحان همهمات السّـــكون أنت لي مسكــن أعود اليــه بعد كــلّ العنــا فــلا تبعديني