يا من أسكنته أمالى..
واخترته من بين جميع الرجال..
يا من أنسبت إليه صفات الكمال..
وما الكمال إلاّ للعالي..
ليتك تعلم بحالي..
فقد عذبني سهر الليالي..
وأشقاني القيل و القال..
ليتك تعلم ما قال فيك غزالي..
حتى يقتلوا بداخلي حبنا الغالي..
الذي عاش سنين طوال..
يريدون نزعك من بالي..
وأنت بقلبي الأخير و الأول..
أنت الأمس.. أنت الماضي.. أنت الذكرى و المستقبل..
يقلون لما يا صبية لبلدك لا ترحل..
إن كنت غير راضية بعرضنا المتهاطل..
وتركضين وراء الشعور الهازل..
محطمة بذلك حبنا لك الهائل..
فكيف حبيبي، أتجنب عبئ السؤال؟؟..
و هل لحبنا من أمل في الوصال؟؟..
أم يظل قربنا دوماً صعب المنال؟؟..