يسألوني لما أهواك، و هل تُسأل العين حبها للجمال؟
يسألوني لما أهواك، و هل يُسأل المتسلق حبه للجبال؟
يسألوني لما أهواك، و هل يُسأل القمر سهر الليالي الطوال؟
يسألوني، و في سؤالهم مزج بين الحمق و الخيال..
فلو كنت مكاني كيف يكون ردّك على السؤال؟
إجابة جافة بدون معنى كباقي الرجال؟
أم ثاقبة، تنفذ في القلوب نفوذ الماء في الرمال؟
ثابتة،واضحة..أم خيالية عميقة الظلال؟
إجابة غامضة ناقصة..تبحث عن الكمال..
أم صادقة كاملة ضمت كل الأشكال؟
أو دعك من لغوهم،و خد مني هذا السؤال..
أجبني بعفوية، هل تشعر بالحال؟؟
و هل قرأت يوماً أسرار العيون، و عرفت ما بالبال؟؟
فلو فهمت مرماي..تعالى إليّ و اشرح لي تعال؟
طمئني..هدئني،و أنكر ما سمعت عنك من أقوال..
قل هي مجرد كلام، و لغو محبي الدمار و العزال..
قل أنك لعهدي باق و لو بعدت عنك أميال..
أيها الحبيب لا تيئس، فالقلب يبررك من تلك الأفعال..
أعلم بصدق حبك و لن أسمح باضمحلال الآمال..
لم أشك يوماً بخلقك..و لن أسمح لأحد فيه بالجدال..