هذه القصيدة للمُرَقِّش iiالأكبر سَرَى ليلاً خَيَالٌ من iiسُلَيْمى فَـبِتُ أُدِيرُ أَمْرِي كلَّ حالٍ عَلَى أنْ قَدْ سَمَا طَرْفي iiلِنَارٍ حَـوَالَيْها مَـهاً جُمُّ iiالتَّرَاقي نَوَاعِمُ لا تُعالِجُ بُؤْسَ عَيْشٍ يَرُحْنَ مَعاً بِطَاءَ المَشْيِ بُدًّا سَـكَنَّ ببلْدَةٍ وسَكَنْتُ iiأخرى فَما بَالي أَفِي ويُخَان iiعهدي ورُبَّ أسِـيلةِ الـخدين iiبِكْرٍ وذُو أُشُرٍ شَتِيتُ النَّبْتِ عَذْبٌ لَهوْتُ بها زماناً من iiشبابي أُنـاسٌ كلما أَخْلَقْتُ iiوصلاً فَـأرَّقَني وأصحابي iiهُجُودُ وأرْقُـبُ أهْـلَهَا وهُمُ iiبعيدُ يُشَبُّ لها بذِي الأرْطَى وَقُودُ وأَرْآمٌ وغِــزلانٌ iiرُقُـودُ أوَانِـسُ لا تُرَاحُ وَلا iiتَرُودُ عـليهنَّ الـمَجَاسِدُ iiوالبُرُودُ وقُـطِّعَتِ المَوَاثِقُ iiوالعُهُودُ ومـا بالي أُصَادُ ولا iiأَصِيدُ مُـنَعَّمَةٍ لـها فَـرْعٌ iiوجِيدُ نَـقِيُّ الـلونِ بَـرَّاق iiبَرُودُ وزارتـها النجائبُ والقصيدُ عَـناني مـنهُمُ وَصْلٌ iiجَدِيدُ