أيا منبع الحب و الحنانْ..
أين أنت اليوم من وطأة الأشجانْ..
كنت طائر ضاق به المكانْ..
تائه بين البلدانْ..
يبحث في شئ عن الوجدانْ..
ما وجده في بني الإنسان..
مذهول حيرانْ..
من مكر العدوانْ..
كانوا يريدونه في الأكفانْ..
فسقيته بحضنك الأمانْ..
غيّرت درب الأحزانْ..
و شرحت الصدر القرحانْ..
فأسكنت ماضيه النسيانْ..
و كل لحظة من عمر الأسى الوطئانْ..
فلولاك أنت عمرانْ..
ما كنت أنا حنانْ ..
و ما كنت حفلت يوماً بالنُصرانْ ..
فجزاك خيراً ذاك الرحمانْ ..
– انتهى -