المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
لك الحمد و النعماء
من ديوان أمية بن أبي الصلت للشاعر أمية بن أبي الصلت

لـك الـحمد والنعماء والملك iiربنا    فـلا  شيء أعلى منك مجدا وأمجدُ
مـليك عـلى عرش السماء مهيمن    لـعزته تـعنو الـوجوه iiوتـسجدُ
عـليه  حجاب النور والنور iiحوله    وأنـهـار  نـور حـوله iiتـتوقدُ
فـلا بـصر يـسمو إلـيه iiبطرفه    ودون  حـجاب الـنور خلق iiمؤيدُ
مـلائكة  أقـدامهم تـحت iiعرشه    يـكفيه لـولا الله كـلّوا iiوأبـلدوا
قـيام عـلى الأقـدام عانين iiتحته    فـرائصهم  من شدة الخوف iiترعد
وسـبط  صفوف  ينظرون قضاءه    يـصيخون بـالإسماع للوحي رُكّدُ
أمـين لـوحي القدس جبريل iiفيهم    ومـيكال  ذو الروح القوي iiالمسَدّدُ
وحـراس  أبواب السماوات iiدونهم    قـيام  عـليهم بـالمقاليد iiرُصّـدُ
فـنعم الـعباد الـمصطفون iiلأمره    ومـن  دونـهم جـند كثيف iiمجند
مـلائـكة  لا يـفـترون iiعـبادة    كـروبية مـنهم ركـوع iiوسُـجّدُ
فـساجدهم  لا يـرفع الدهر iiرأسه    يـعـظم ربــا فـوقه iiويـمجد
وراكـعهم  يـعنو له الدهر خاشعا    يــردد آلاء الإلــه iiويـحـمد
ومـنهم مُـلِفٌّ في الجناحين iiرأسَه    يـكـاد  لـذكرى ربـه iiيـتفصد
مـن  الـخوف لا ذو سأْمة iiبعبادة    ولا هـو مـن طـول التعبد يجهد
ودون كثيف الماء في غامض الهوا    مـلائـكة تـنحط فـيه iiوتـصعد
وبـين طباق الأرض تحت بطونها    مـلائـكة  بـالأمر فـيها iiتـردد
فـسبحان من لا يعرف الخلق قدره    ومـن  هو فوق العرش فرد موحد
ومـن لـم تـنازعه الخلائق iiملكه    وإن  لـم تـفرِّده الـعباد iiفـمفرد
مـليك  السماوات الشداد iiوأرضها    ولـيس  بـشيء عـن قضاه تأود
هـو الله باري الخلق والخلق iiكلهم    إمـاءٌ  لـه  طـوعا جميعا وأَعبُدُ
وأنـى  يكون الخلق كالخالق iiالذي    يــدوم ويـبقى والـخليقة تـنفد
ولـيس  لـمخلوق  من الدهر جدة    ومـن ذا عـلى مر الحوادث iiيخلد
وتفنى  ولا يبقى سوى الواحد الذي    يـميت ويـحيي دائـبا ليس iiيهمد

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد