وهل جهلنا الطريق أسألك يا خليل السفر هل ما زال في الطريق عمرا فتجيب ثم أسألك لم السكوت وكل ما في الطريق يثير الثرثرة ليلة ليست مقمرة صبح لن يأتي كأنا في مقبرة واعوجاج شاب شعره ولم يكن للشيب قبل سمرة * * * غالى في الليل هذا الكائن العواء لكنه ليس كلبا صوت الكلب أعرف شدوه ثم أسألك إذا السير طبعا للأمام فما لنا لم نصل وقد جئناه مرات عديدة لم كلما سألت ردوا بقي ساعات مديدة وسيارتنا لا تسير كباقي السيارات التي أعرفها تذكرني بصغري حيث ألعب بالجريدة آه هل قرأت الجريدة ؟! مات هذا العام كل المصلحين مات في دمنا الإنسان دعك من يئست ... يبست ... سقطت... ولكن انظر إلى الخبر السعيد تتقاذف عليه التهاني من الشاشات والإذاعة والأفواه لمَ لمْ تسلني إياه لا بد أن تبتسم لتعرف فحواه * * * ما هذا كأنك مت ! ما أجمل حظك بالموت قبلي فزت لكن ، سأقول لجسدك الخبر السعيد : الفراعنة ؛ سحقوا كل جنود العالم أخذوا الكأس رفعوا الرأس فضوا النحس ليتني أعرف الميت فينا المعذب أم المستريــــح دفينا ؟!! . ### حمدي محمد عبدالعال أحمد / مصر / سوهاج / 8 – 2008 م