أطار الهوى أوراقي وبعثر الصمت كلماتي
وطرق الحزن بابي وفتح له زماني
ونضر ألي وقال : أتعرف من أنا ؟
ونضرت اليه ضاحك وقلت نعم أعرف .
أصاح بوجهي وقال أنا لم أدخل الى رجل وستقبلني بضحكتك فمن أنت
وكم من الاحزان تملك ألى أن ضحكت بوجهي وبعدما نتها من الصراخ رجع فقال من أنت؟!
أنا القيصر
فماذا يعني ؟
أنا من أمتلك السعاده وقسمها لكل من طلبها من البشر
ولم أعرف من أراد أمتلاك السعاده وساره
يكسب شيئ وأحد هو أنت ومرافقتك
ولاكن أنا راضاً بك رفيقي وبصمتي وضيقي
فنضر ألي دامعاً وقال أرضيت بي وبصمتك وضيقق
وأنا لن أكون رفيقك
