للشاعر
مجد أبو شاويش
فِي ترآجيديَا الحُبْ ..
ينطِقُ الحجرُ
يتوجّعُ الشجرُ
يستقيلُ القمرُ
و تتمزّقُ أوردةُ القلبْ ..
فِي سِفْرِ الرّجُوعْ ..
ترآتيلُ وداعٍ
ترآنيمُ أوجاعٍ
وأهآزيجُ دُموعْ ..
علَى مِنفضةِ الذآكرهْ ..
تتربّعُ الآهُ المسْمومةُ
تنهشُ الوجدآنْ
تُلهبُ الوجدآنْ
ثمّ تمضيْ ,
كسحآبةِ دخآنٍ عآبرهْ ..
علَى صفحآتِ السّمآءْ ..
ينزفُ القلمُ
آهآتٍ .. دمعآتٍ
يروِي حكآية ولهٍ
يروِي حكآيةَ وجعٍ
بدآتْ بقبلةٍ
و أضحتْ دمعاً .. و دماءْ !!
فِي حضرةِ آلهةِ العذآبْ ..
تخشعُ الرّوحُ ,
يغشآهآ صمتٌ مُهيبْ
ألآ إنّ الرّحيلَ قرِيبْ
تنتظرُ بصمتٍ
حتّى تُمسِي
حآشيةً علَى قآرعةِ الكتآبْ !!
|