المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
أنا طير – في الحياة – مهاجر
للشاعر محمود علي الخلف

ماذا أقول وكلي خواطر

فكري مشتت والظلم قاهر

أنا طير في الحياة مهاجر

دوماً أُحاول , تخدير المشاعر

سالني طيرٌ , وهو , في فضائي عابر

قال مابك , هموم الآخرين , دوماً تشاطر

عش حياتك , مثلي , كالآخرين , ولا تغامر

حياتنا سنحياها , الفنا الذل , كابراً عن كابر

فقلت , دعني وشأني , دعني أخاطر

دعني أوضح لك بعض العبر والمآثر

وأمسح من ذاكرة التاريخ , دم المجازر

وأُردد ترانيم صلوات , لأرواح زهقت , وأُخفي أجداثها من المقابر

أُردد لهم دوماً صلوات , سلاحي فقط , الكلام على المنابر


سؤال تكرر وتكرر ، مرات ومرات ، وترددت مع آهاته آهات

وحصل بين حين وحين, وميض أمل , ووميض حسرات .

نعم لم يكن هذا سجع كلام ، بل هو واقع الحال وما فيه من عثرات .


أفكر في الأم والبنين

وجوارحي تئن أنين

وأقول متى يبزغ الفجر ؟

وأقف مشدودةً قامتي

وعلى أولادي بعد الله أسند هامتي

ومتى تكتحل عيني برؤية الأحبة ؟

وآخذ بأيديهم وأُبين لكل منهم دربه


متى أسهر في ليلةٍ مع الأحبة في ضوء القمر ؟

متى أُكحل عيني برؤية وطني مدر وحضر؟

متى أشعر بحرية في بلدي بدون خوف وحذر؟

متى يلقى المسيء جزاءه والمظلوم يشعر أنه قد انتصر؟

متى يقدر الله لطفاً ويخففُ عن بلدي الحيف والضرر؟

متى يُعطى للقانون دوره , في حماية الجميع أرضاً وبشر؟

متى نقتدي بحمورابي ونبوخذ نصر ؟

مع أننا في عصر مابعد غزو القمر ,

ويسعد الجميع في بلدي ونفكر كغيرنا في غزو القمر


متى أكون هادئ الروع مثل ظبية

في الصحارى , حرة مرتاحة البال والخاطر ؟


وأعود ثانيةً لأقول , إلى متى أظل هكذا مهاجر ؟

إلى متى أظل مفتقداً تلك المناظر ؟

إلى متى أظل بعيداً عن وطني , أعيش فقط على الخواطر ؟

إلى متى أظل مع ليلي ساهر ؟

وأرقب فجر حظي , بقدر القادر .


إلى متى سيظلُ ضوئي خافت ؟

ونبراتُ صوتي ,   أسكت من الساكت .


إلى متى , سيظلُ صوتي مكبلاً بقيود الرعب والقتل والتنكيل ؟

إلى متى , سيظلُ بعدي عن بلادي دليل ؟

دليلُ ظلامٍ لبلادٍ , ينتشر فيها القتل ، التنكيل ، الصراخ ، العويل .

إلى متى , سيظل صوت الظلم هكذا مسموع ؟

وأرباب الأمور , حاملين له الشموع ؟

ويظل بيرقه دوماً بالأفق مرفوع

وتستمر عيون الثكالى في ذرف الدموع

والجسم يئن والبطن يقرقر من ثقل الجوع

نعم هي الحقيقة في سجون الطغاة , العتب فيها مرفوع ، مرفوع ، مرفوع .

لكن لما اليأس وأنا مؤمن ، فما زلت أمني نفسي بإشعال الشموع .

فاليأس دوماً عن المؤمن , يجب أن يكون مدفوع .

بنظرة أمل وابتسامةِ ثغرٍ , تبقي الرأس شامخاً مرفوع

ويستيقظ حاكمي , ابن بلدي , من حلمه , وعلى خديه الدموع

نادماً , عما بدر منه لعقود , تجاه رعيته أفراداً وجموع

من قتل ٍ وظلم ٍ وتجهيل ٍ وإيذاء ٍ وتهجير ٍ وجوع

وإشعاراً منه لتصحيح ماجرى , فقد وضع أمام الشعب , أنبل مشروع

أساسه العدل, مصحوباً بالتسامح , وبالمساواة في المواطنة مشموع

وحقوق الإنسان فيه مصانة , من حريةٍ   وكرامةٍ   ورأي المواطن فيه مسموع

والوسطية في الرؤى , والإعتدال في الاسلوب , هو قالب المشروع

ماداً يده لشعبه بحب, فما وجدتُ غير التسامح بوجهه, من قبل شعبه مرفوع

وحباً يبادل حباً , وتتمتن العُرى في وطني , أُصولاً وفروع

ويزداد وطني قوةً ومنعةً, بوحدة وتماسك شعبه , ويكون العدا بصخر ٍ صلب ٍ مدفوع

حينها , لا أُمني نفسي بإشعال الشموع , بل في الحقيقة اُشعل الشموع

ونسهر محتفلين أحبة , مدراً وحضرا ً, سلطةً ومعارضة ً, وعيوننا تذرف الدموع

دموع غبطةٍ وفرح ٍ , لغد ٍ مشرق , بين اتباع الرسولين , محمد ويسوع

فنحن مؤمنين , والمؤمن دوماً شمعة مضيئة للبشرية من أكبر الشموع .

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد