المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
الأبتلاء ورسالة تعليق عليه --------- الى زوجتي
من ديوان ذكريات -1993   ------ أحاسيس ومشاعر في الغربه --1------- للشاعر محمود علي الخلف

جاءتني رساله ففتحتها بعجاله

وكنت متوترا وقلبي زاد انشغاله

سمعت كثيرا عن المصيبة والبلاء

وكيف يتمزق الجسم إلى أشلاء

ويكون في حالة إعياء

وييأس كليا من الشفاء

لا لفقد الدواء لكنه الاستعلاء

الاستعلاء ليس التكبر

الاستعلاء ليس التجبر

الاستعلاء هو التعالي عن الخطايا

وما فيها من دنايا الرزايا

مع أن الدواء حاضر

لكن لا أحد لتناوله مناصر

تلك هي المصيبة والداء

سألتك ربي مرارا صرف البلاء

واللطف في القضاء

وها أنا ذا استلم من أولادي   رساله

بعد انتظار طويل طويل

وترقب ومتابعة الدليل

حصلت على الرساله

أسرعت في فتحها بعجاله

وتماسك جسمي بكل أوصاله

لكنني صدمت, من تغير حال عن حاله

سألت نفسي أسئلة كثيره

عسى أن تنقذني من واقع الحيره

متى كان رد الجميل مصيبه ؟

نعم , للإنسان عينين

ولسان وشفتين

وله اذنين وعقلين

وقد هدي النجدين

ولكن المصيبه , أن يكون بلونين

كنت اسمع , أن الدين , عند البعض , يتخذ رداء

لكن كنت أنظر إلى هذا القول بازدراء

واقول ممكن ذلك , لكن ليس ممن هم , من الجماعة العصماء

ما كنت أظن أن رد الجميل خطيئه

وعواقبه جدا   رديئة

ما كنت أعلم إن رد الجميل ذنب

يودي بفاعله إلى اكبر مطب

ما كنت أظن ان المرء يفهم على هواه

ويضرب   أخيه في قفاه

ما كنت أحسب ,إن الذمم إلى هذه الدرجة وسيعه

وتلقي على سواها بأصوات وجيعه

وتزرع بين الأهل الكره والقطيعه

وتغرس اسافيل الشك والريبه

وتحاول النيل من الشرف والكرامه

وتقتل متعمدة , روح الشهامه

شيء طبيعي ,إن يحصل في الآراء تباين

ويحصل في العلاقة برود, بل أحيانا جمود

لكن لن تصل عند المؤمن ابدا , إلى درجة الجحود

لكن لا عجب , فما سمعت من الشهود

يؤكد , أن الإنسان لربه لكنود

أسال نفسي ,كيف يسهل على الإنسان التجني ؟

ولما يرميني بسهامه ليقتلني ؟

ألم يدرك أن ورائي أولاد ؟

ويتبعهم فلذة أكباد

لماذا يصر على إلباسهم ثوب الحداد ؟

وان يغمس رؤوسهم بالرماد

لماذا يرفع الصوت عليهم كالجلاد ؟

ويبقيهم في حالة رعب وخوف بين العباد

أسأل الله ان يفضح فعله أمام الأشهاد ,

يقيني بالله ذلك لا بد صائر

سيما وان فعله من أكبر الكبائر

فقد فتت قلبي إلى شطائر

وأبقاني دوما خائفا وحائر

كما يخاف على صغاره الطائر

رباه ليس لي سواك من سند

أنت ملاذي إلهي وأنت المعتمد

ستيفنزبيك   13-11-1993

وتعليقا على رسالة الابتلاء كتبت الى زوجتي هذه الرساله بعنوان

عجبت منك

عجبت منك , لما قرأت الرساله

لم أحسبك ابدا , جاهلة عن القيل والقاله

تعلمين, إن المحبين قلائل

وان أكل لحوم البشر , شغلهم الشاغل

البعض يظهر, بمظهر براق ساطع

محلى ومجمل , بأجمل البراقع

أعود من جديد , إلى تلك الرساله

اقرأها معك, من البداية إلى النهايه

نقرأ   سوية تلك الحكايه

ونقف , على ما فيها من جنايه

في البداية نجد , آية هي بداية الحكايه

بعدها تأتي التحيه

نابعة من قلوب ورديه

معبرة عن الروح الأخويه

مميزة العلاقة الأخوانيه

كيف لا وهي إخوانية إسلاميه

بعدها مشاعر وصفيه

لأماكن طبيعية ,و عادات المجتمعات الهولنديه

وما يتخللها من أمور أخلاقيه

يتبعها أمور صحية , متضمنة أمراض جنسيه

كالزهرية والايدزيه

أسبابها خواء وضعف الحالة الروحيه

لا اعرف أن الذي ذكرته   فيه   انتهاكات عرضيه

وخروج عن الطريقة الأخلاقيه

بعد ذلك مشاعر وديه

معبرة عن الروح الأخويه

مناشدة بالعلاقة الاخوانية   الإيمانيه

الانتباه للبراعم الزهريه

سيما أن الموصى , هو صاحب الجبة العمريه

ومدير لعدة جمعيات إسلاميه

وعاقد للعديد من الدورات الدراسيه

فلا غرابة يا حبيبتي من هذه الوصيه

هذه هي الحكاية من البداية إلى النهايه

فأين هي الجنايه ؟ أين هي الجنايه ؟

ستيفنزبيك 13-11 -1993الابتلاء

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد